المحلية

حفيدة ملك فيصل الأول ترد على تهديدها بالقتل

((وان – متابعة))
اطلقت نسرين بنت الرشف الراحل محمد بن فيصل الأول بياناً رداً على تهديدها بالقتل.
وقالت نسرين في بيان، تلقته وكالة أرض آشور الإخبارية ، اليوم،” نحن في أيام الحزن على المصاب الجلل الذي أحل بأهل بيت رسول الله صلى عليه وآله وسلم بأرض العراق، وإذا بإرادة الحق سبحانه وتعالى تتجلى بوفاة والدي الأمير الشريف الأستاذ الدكتور والمربي والمعلم الفاضل محمد بن الملك فيصل الأول بن الشريف حسين بن علي الهاشمي”.
وأضافت” لقد عاش والدي حياته في خدمة الأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، وعمل طوال حياته على خدمة وطنه العراق وشعبه والحفاظ على العراق وشعبه، وإن خدماته الجليلة وأعماله، التي إذا حصيت لأصبحت مجلدات تملأ دور الكتب والجامعات، لمكان تقدير واحترام بين العالمين”.
وبينت نسرين” ثمانية وثمانين عاماً عاشها على خطى البلاغة ونهجها، فكان لذوي العقول عقالاً، فإذا بأعماله ونتاجها لخير الشواهد يستقي منها كل محتاج وظمآن وطالب علم وعلو”.
وأشارت الى انه” كونه سار على خطى أجداده راجيا مرضاة الله تعالى، وعاش كما عمه الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) رافضا جاه الدنيا وسلطانها ليكون للحق وقول الحق نبراسا، ولأننا في زمن ما أشبهه بزمن يزيد بن معاوية وأتباعه لعنهم الله، زمن الكذب والرياء وعبدة المال، زمن كثر به الخوارج، وكثر به الخائفين والمتسترين بأحزمة أمنية وأخرى مناصب سياسية، فقد تعالت أصوات أبناء الطلقاء وأتباعهم من الخوارج عبدة المال والزاحفين على أقدامهم من أجل حفنة من الجنيهات أو الدنانير أو الدولارات أو حتى الجدران”.
وتابعت بالقول” لقد تعالت أصوات النشاز لأبناء الطلقاء والخوارج محاولة النيل منا في وقت المصاب الجلل بذكرى أربعين جدي الإمام الحسين (عليه السلام) وإذا بالذمم تباع وتشرى وبالنفوس تخاف على زوال أملاك دنيا، وتنسى خالقها والخوف من يوم لقائه. وها هو التاريخ يعيد أحداثه، وأنا في هذه اللحظة أتساءل: كم عام وعقد وقرن ستبكون؟”.
واردفت بالقول” يا أبناء شعبي العراقي فانسبوني فانظروا من أنا؟ ثّم ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها، فانظروا هل يصلحُ لكم مرة أخرى من قتل جدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وذريته وانتهاك حرمتي؟! ، فإن صدّقتموني بما أقول وهو الحقّ، فوالله ما تعمّدت كذباً منذ علمتُ أنّ الله يمقت عليه أهله، وإن كذّبتموني فإنّ فيكم من إن سألتموه عن ذلك أخبركم”.
وزادت” أيها الناس فنعم الرب ربنا وبئس العباد انتم، أقررتم بالطاعة وامنتم بالرسول محمد صلى الله عليه وآله، ثم أنتم رجعتم إلى ذريته وعترته تريدون قتلهم بتشويه اسمهم وسمعتهم، فالأمّة وشُذا الأحزاب، ونَبذةَ الكتاب، ومُحرفي الكَلِم، وعصبة الاثام ونفثةَ الشَيطان، ومطفئي السنن، أهؤلاء تعضدون وعنا تتخاذلون؟ أجل والله الغدر فيكم قديم، وشَجَت إليهِ أصولكم وتأزرت عليه فروعكم، فكُنتُم أخبثَ ثمرٍ، شجّا للناظر وأُكلة للغاصب، ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السِلة والذِلة وهيهات منا الذلة، يأبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون، وحجور طابت وطهرت، وأنوف حَمية ونفوسٌ أبية، من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام، ألا وإني زاحفٌ بهذه الأسرةِ مع قِلةِ العدد وخُذلةِ الناصر”.

ولفت”أتزعمون انكم بافتراءاتكم وتهديداتهكم تقتلني (ويوليك الدعي ابن الدعي)، بلاد الري وجرجان؟ والله لا تهنأ بذلك أبداً، عهدٌ معهود، فاصنع ما أنتَ صانع، فإنك لا تفرح بعدي بدنيا ولا اخرة، بئسما خلفتم محمداً في ذريته لا أسقاكم الله يوم الظمأ، ها أنتم وما أشبهكم بيزيد ابن معاوية لعنه الله”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار