المحلية

تغريدة الصدر الأخيرة في فلسفة عالم السياسة تعني فن الممكن لذا نقرأها كما هي

بعد أن حقق نتائج مذهلة لخصومه من السياسيين في الانتخابات وفاز 75 مقعد وشكل تحالفًا ثلاثيًا متنوعًا من جميع الأطياف السياسية لتشكيل حكومة الأغلبية الوطنية بدأ اصحاب مبدأ التوافق السياسي والمحاصصة
الى الالتفاف على هذه النتائج والنجاحات السياسية الكبيرة التي حققها الصدر من خلال قرارات المحكمة الإتحادية ليصدر عنها قرار الثلث المعطل ؟
وبالفعل استطاعوا ان يعطلوا التشكيل ولكن الصدر اعزه الله الرجل الذي ينطلق من مبدأ حب الوطن من الإيمان
ويعمل على اصلاح الخلل الحاصل في العملية السياسية منذ 2003 والى يومنا هذا من عام 2022
وهنا ومن خلال اعطائهم فرصة تشكيل الحكومة الى تاريخ التاسع من شوال المقبل جعلهم داخل طوق الإطار الذي شكلوه لتعطيل العملية السياسية وتشكيل الحكومة ومن هنا استطيع القول ان العملية السياسية ليست في انغلاق وانما في سجن الصدر متى ما رأى ان العملية تسير وفق منهج الإصلاح سيرها وإلا بقيت مكبلة بقيود المحاصصة والتوافقية
فهم امام خيارين
أما الحكومة التي يسعى الصدر لتشكيلها
وإما المعارضة التي لا تصمد حكومة المحاصصة امامها اكثر من شهرين فقط
والايام المقبلة حبلى وسيتجه الجميع من جديد على الصدر مرةً اخرى للضغط على عودته ولم ولن يعود الا وفق منهج الإصلاح الذي يتبناه لا كما تريد بعض الكتل السياسية من بناء حكومة مفصلة حسب مقاساتهم
الصدر قطب الرحى وكل غير ذلك فهو واهم أكيدًا.

الشيخ
وديع العتبي

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار