المحلية

انتاج الكهرباء يتراجع بفعل الغاز بعد التعهد بأن يكون الصيف الحالي أفضل

في وقت تعهد فيه وزير الكهرباء زياد علي فاضل، بأن يكون التجهيز خلال موسم الصيف الحالي أفضل من العام الماضي، انحسرت إمدادات الغاز المورَّد من إيران إلى المنطقة الجنوبية لأسباب فنية أمس، ما أدى إلى تراجع إلانتاج بمعدل ألف ميغاواط.
  
 
وقال فاضل في تصريح للصحيفة الرسمية،” الاثنين (22 أيار 2023)، إن ملف الكهرباء يحظى بمتابعة من قبل رئيس الوزراء من خلال توفير تخصيصات مالية طارئة منذ نهاية العام الماضي.
 
وأضاف أن هناك خطة آنية وجولات ميدانية لمتابعة المحطات والشبكات وخطوط النقل والمحطات الثانوية، مرجحاً الوصول إلى انتاج 24 ألف ميغاواط.
 
وأشار إلى أن حجم الانتاج المطلوب يصل في مرحلة ذروة الأحمال إلى35 ألف ميغاواط لاستمرار استقرار ساعات تجهيز الطاقة لجميع المحافظات على مدار الساعة.
 
ولفت وزير الكهرباء إلى الحاجة لإضافة 1500 ميغاواط سنوياً لاستمرار تجهيز جميع المواطنين والمعامل والمصانع والمحال التجارية وجميع المرافق الأخرى.
 
وبيَّن أن المشكلة الحالية تكمن في قطاعي الانتاج والنقل، فإذا وصلنا حالياً لانتاج 100 ألف ميغاواط سنواجه اختناقات وصعوبات في خطوط النقل والمحطات التحويلية، مشدداً على ضرورة إنشاء محطات وإضافة خطوط ناقلة والتحوُّل إلى الدوائر المركبة ونصب محولات القدرة، وهذا ما سيحصل حالياً ضمن الاتفاقيات التي تم توقيعها مع شركتي “سيمنس وجي اي” .
 
وأكد أن هناك استقراراً في ساعات التجهيز حالياً بسبب اعتدال درجات الحرارة، فضلاً عن قيام الوزارة بوضع خطة حقيقية لإكمال صيانة 98 بالمئة من المحطات التوليدية قبل الموسم الصيفي، وتمكنا من إضافة ما يقارب من 3500 ألف ميغاواط خلال العام الحالي مقارنة بالماضي، إلى جانب توفير قوات طوارئ لحماية البنى التحتية للأبراج.
 
مقابل ذلك، ذكر بيان صادر عن مكتب وزير الكهرباء زياد علي فاضل، أنه “بالوقت الذي تجتهد فيه ملاكات الوزارة لتحقيق زيادة في الإنتاج وإعلان جاهزية الوحدات التوليدية بمحطاتها لتواكب استقرار ساعات تزويد المواطنين مع ذروة الأحمال الصيفية، تعلن الوزارة عن توقف إمدادات الغاز المورَّد عن المنطقة الجنوبية لأسباب فنية بحسب الجانب الإيراني، مما تسبب بتحديد أحمال محطات شط البصرة الغازية والرميلة الغازية والاستثمارية والنجف الغازية في مناطق الفرات الأوسط، وخسارة المنظومة ما يقارب 1000 ميغاواط من انتاجها، الأمر الذي يؤثر بشكل بسيط في معدل  التجهيز.
 
وأوصى الوزير، بإجراء تنسيق مكثَّف وعالٍ مع وزارة النفط لإمكانية تعويض ما فقدته المحطات من غاز لتشغيلها، كما دعا المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك الطاقة بإطفاء الأجهزة والإنارة (غير الضرورية) ليتمكن العاملون في الوزارة من السيطرة على الأحمال وضغط الكلف التشغيلية لقاء شراء الغاز.
 
 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار