المحلية

ام عناد.. عميلة للموساد

ا. د. ضياء وأجد المهندس

كنا في كلية الهندسة / الجامعة المستنصرية نشرك طلبة الدراسات الاولية في قسم البيئة وفي الهندسة المدنية في التجارب البحثية وكانو الطلاب يكونون منظومات ريادية وبعضهم اصبح يعاون طلبة الماجستير والدكتوراه في منظوماتهم البحثية وفي فحوصاتهم ، و وصل الامر الى ان احد الطلبة تم قبول مشروع تخرجه الذي اشرفت عليه في جمعية الكود الامريكي للكونكريت و تم مسح اسمنا بناء” على اوامر من الوزير و رئيس الجامعة المستنصرية وعميد كلية الهندسة ..كانت مختبراتنا عامرة بالعشرات من الطلبة الذين يعملون على عشرات المنظومات المتقدمة في مجال المياه والطاقة والبيئة ، وكانت المشاكل على استخدام اجهزة القياس الذي تجاوز عددها الالف موضع خلاف بين الطلبة والذي كان يضايقني في حينها ولكني كنت حالما اصل داري اكون مرتاح لكون الخلاف على العلم والسبق في البحث..كنا نفطر في مطبخ انشأناه وفيه كل شيء من ثلاجة وبراد وطباخ و مائدة طعام وكراسي ، وكان الاكل وتناول الشاي والماء متاح للجميع وكان الجميع في كل يوم يجلب ما يديم الخير والبركة ، فاصبحت المختبرات اكبر تجمع للطلبة الذين يعملون فيه طيلة ايام السنة ماعدا الاعياد وعاشوراء ، فالمختبرات مفتوحة من الصباح حتى المساء وطيلة ايام الاسبوع ..كان الجميع يعمل بيديه وكان ياسر وهو شاب عشريني مبتسم دائما لا يعرف غير ان يسلم على الجميع ويقدم الشاي والعصير للجميع و وسام الفني الشاطر في المنظومات المتقدمة والذي يعمل مع الجميع ، وابو علي السيد الرجل الكبير الذي تهجر من ديالى وسكن في غرفة بالكلية ليعمل بعقد شهري ب 100 الف دينار كفلاح وهو يعاني امراض القلب.
وامراة عجوز ستينية العمر تعمل بعقد ايضا وهي من منطقة المعامل خارج المدينة تركب من نهاية الداخل لدارها ، وهي ام لعائلة كبيرة وترعى ابنتها الارملة المعيلة ل٥ اطفال ايتام، فجعلناها تمر علينا لتقوم بتنظيف احد الغرف الذي فيها طالبات الدكتوراة واللاتي كانن لا يسمحن ان تنظف لكبر سنها ولجمعها كل الامراض من السكر والضغط الى القلب والقولون والعظام…في بداية العام الدراسي في 2014 تم تكليف دكتور من جامعة بابل اختصاص جغرافية او تخطيط حضري ولم يعرف قيمة المختبرات والتجارب العملية والبحوث فقرر ان تكون المشاريع نظرية ، واغلق كل اكشاك الشاي والنادي الطلابي ومنع الطلبة من احتفالات التخرج واخذ صور التخرج ورافق الامر سوء الخدمات حيث طفحت تواليتات الكلية فاخذ الطلبة يذهبون الى حمامات سوق باب المعظم او ان يدخول الى تواليات مختبراتنا ..ولان الطلبة تظاهرو عليه واوقفو الدوام فلم يجدو غير د.ضياء واجد ليقوموا بحربه ، وادعوا ان هذه المختبرات قد تكون تقوم باعمال ارهابية و اتصلو بعوائل من تدريسيات توفن خلال العشر سنوات الماضية من ان سبب الوفاة قد تكون نتيجة مرورهن بالمختبرات لان فيه اشعاع وعوامل مسببة للسرطانات وبلغ الامر ان تحاصر الكلية همرات الحرس الوطني وان يتولى غلق المختبرات امن وان يستدعو لجنة الكشف عن الاشعاع من وزارة العلوم والتكنولوجيا..
ولاننا نصرف مبالغ بسيطة اسبوعيا ل ياسر و وسام و ابو علي السيد والزايرة ام عناد ، فان عمادة الكلية صورت عملية دفعنا مال اسبوعيا وحققت معهم بتهمة استلام اموال للتجسس على العميد ،ترك ياسر العمل وهاجر وسام الى المانيا و طردو ابو علي السيد من الغرفة ،و بقيت ام عناد لا اعرف ما حل لها الا ان التقيت احد الاخوات التي ابلغتني ان لجنة تحقيقية قد تولت التحقيق معها ، وان العميد قال لها بانه يستطيع ان يلبسها الرشوة من د.ضياء واجد ، وان احد اعضاء اللجنة اراد ان يرهبها فقل لها اذا ما تقولين د.ضياء يعطني اموال للتجسس على العميد نكتب انت عميلة للموساد ..تقول الموظفة :جائتني ام عناد تسألني موساد وين بيتهم ، هو اني خلصت من د.ضياء يبلوني ب د.موساد…
قالت الموظفة : يام عناد ، اسرائيل الموساد..
ذهبت ام عناد ولم تعد للكلية منذ اربع سنوات ..عذرا” لام عناد ،الذي لا اعرف اين صارت هل بقت بحي المعامل ام رجعت الى تل ابيب لترافق يهود باراك ؟؟؟؟!!!!
لنا وللعراق ولام عناد
الله رب الكون والعباد

أ.د.ضياء واجد المهندس
مجلس الخبراء العراقي

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار