المحلية

النزاهة وهيئة الإعلام والاتصالات تؤكدان أهمية الإعلام في مكافحة الفساد وفضح الفاسدين ونشر ثقافة النزاهة

◇ التحذير من استخدام المنصات الإعلامية للابتزاز والتسقيط والتشهير

أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي (حيدر حنون) أهميَّة الإعلام في المعركة المصيريَّة بين النزاهة والفساد، مشيدا بالجهد الإعلامي لرصد حالات الفساد ورفد الأجهزة الرقابيَّة بما يساعدها في عملها التحقيقي.

القاضي (حيدر حنون) نوه، خلال لقائه رئيس هيئة الإعلام والاتصالات الدكتور (علي حسين المؤيد)، بدور الإعلام الإيجابي في مختلف المجالات، لا سيما في مكافحة الفساد وفضح الفاسدين ونشر ثقافة النزاهة ، منوهاً بالتعاون بين النزاهة و هيئة الإعلام والاتصالات، ودوره في إنجاح المنهاج الحكومي لمكافحة الفساد.

وأوضح أن الهيئة بحاجة إلى فريق تنسيقي مع فريقها التحقيق الميداني الذي ألفته؛ لرصد المقاطع التي تتعلق بشبهات الفساد، والتـواصل مـع مُقــدِّمي البـرامـج الـتي تُعْرَضُ عبر القنوات الفضائيَّة، في حال طرحها مواضيع تتعلَّق بقضايا الفساد وهدرٍ للمال العام، لافتاً إلى أهميَّة عمل هذه الفرق التي تنتقل إلى استوديو البثِّ لتسجيل إخبارٍ عن مزاعم الفساد المعروضة، والحصول من ضيف البرنامج على صورٍ من المُستنـدات والأدلة التي بحوزته، التي يُمكنها أن تثبت تلك المزاعم والشبهات.

 من جانبه، أبدى رئيس هيئة الإعلام والاتصالات استعداد هيئته لتسهيل مهام فرق الهيئة وتوجيه وسائل الإعلام لإبداء مزيد من التنسيق معها، منبهاً إلى أن مهمة مكافحة الفساد مسؤوليَّة وطنيَّة تضامنيَّة تشاركيَّة ينبغي أن يسهم فيها الجميع كل حسب اختصاصه وموقعه.

ونوه بالتعاون والتنسيق مع الهيئة فيما يخص نشر ثقافة النزاهة والشفافية والوقاية من الوقوع في مهاوي الفساد، مشيراً إلى الندوات والبرامج التوعويَّة التثقيفيَّة التي عقدها الجانبان ودورها في التوعية بخطر الفساد وضرورة الإبلاغ عنه، محذراً من استخدام وسائل الإعلام للابتزاز والتسقيط، وإيراد الشبهات دون أدلة وإثباتات ووثائق.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار