المحلية

الموسوي: المتسولون يزجون “الفتيات والشابات المتبرجات” في التقاطعات بعد فشل حيلة الاعاقة

انتقد الدكتور وسام الموسوي تفشي ظاهرة “التسول” في العراق عامة وبغداد خاصة, وقال في بيان صحفي صدر عن مكتبه الاعلامي, ان هذه الظاهرة أصبحت غاية في الخطورة, كونها تنامت بشكل كبير في الآونة الاخيرة, وأصبحوا يتحركون في التقاطعات والطرقات دون رادعٍ أو رقيب.
وأكد الموسوي ان بعض التقاطعات قُسمت من قبل مافايات الاستجداء, ونشروا فيها عائلاتٍ باكملها من نساء واطفال وشُبان وشابات, ويمارسون هذه المهنة صباحاً ومساءً, ويتخذون من الساحات العامة والعشوائيات مسكناً لهم, واستغرب من الصمت الحكومي المُطبق تُجاه هذه الظاهرة غير الحضارية في بغداد عاصمة الثقافة والادب.
وتابع الموسوي قائلاً: بعد ان قطع هؤلاء المتسولين سبيل المعروف في مد يد العون لهم, لجأوا الى حيلة اخرى, وهي “زج الفتيات والشابات المتبرجات” بمختلف التقاطعات, في محاولة للفت اتباه الشباب والمراهقين من الذين يسهل استدراجهم واسقاطهم في فخ العاطفة الانسانية, وهي أوهام كاذبة أطلقها وصدقها المتسولون أنفسهم , لتبرير بطالتهم وكسلهم, سعاياً لكسب المال من دون عرق جبين, داعياً الحكومة الاتحادية, الى اطلاق حملة على المتسولين شبيهة بحملة الجهد الخدمي والهندسي, لتنظيف الطرقات منهم والقضاء على هذه الآفة قبل استفحالها وتعاظمها, وامتدادها الى الشباب العاطلين الذين قد ينخرطوا في هذه المهنة , سعاياً وراء قوتٍ يسد حاجياتهم.
وكانت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ، قد كشفت في وقت سابق عن وجود أكثر من 4 ملايين عراقي عاطل من العمل، مؤكدة أنها شكّلت فريقاً حكومياً لمعالجة ظاهرة التسول، عبر إيجاد الحلول الناجعة للحدّ منها، وذلك بعد أيام قليلة من تنفيذ الشرطة سلسلة من عمليات الاعتقال طاولت عشرات المتسولين في بغداد ومحافظات عديدة يستخدم بعضهم الأطفال الرضع وادعاء الإعاقة لكسب تعاطف الناس.
يُذكر ان إيراد الفرد المتسول يتجاوز الـ 50 ألف دينار يومياً, حسب تقارير استقصائية اعلامية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار