الاقتصاديةالمحلية

الموارد تدرس منع زراعة عدة محاصيل صيفية حفاظاً على الحصص المائية

((وان_بغداد))
أعلنت وزارة الموارد المائية، الثلاثاء، عدم حسم مساحات الموسم الزراعي الصيفي المقبل، فيما أشارت إلى أن الموسم المقبل سيكون “حرجاً”.
 
  
وقــال المـتـحـدث الـرسـمـي بـاسـم الوزارة عون ذياب عبد الله في تصريح للصحيفة الرسمية ، (1 آذار 2022)، إن “الموسم الصيفي المقبل، سيكون حرجاً جــداً، وهـنـاك رغـبـة بـمـنـع زراعــة المحاصيل الـصـيـفـيـة لاسـيـمـا الشلب كونه يحتاج إلـى كميات كـبـيـرة مــن المــيــاه”، مـضـيـفـا أن “الوزارة ســتــوفــر الــحـصــص المائية لزراعة المحاصيل الشتوية مـثـل الحنطة والـشـعـيـر للموسم الشتوي المقبل”.
 
وأضـــاف أن “مساحات الـخـطـة الصيــفيــة لازالت حــتــى الآن غـيـر مـحـسـومـة، والاجـتـمـاعـات مــســتــمــرة بــشــأنــهــا، مـتـوقـعـا “هطول أمطار غزيرة ومؤثرة مع ذوبـان الثلوج خلال شهري آذار الـحـالـي ونـيـسـان المـقـبـل، مـا قد يسهم بتحسين الخزين المائي”.
 
وكشف عبد الله عن “امتلاك الـوزارة لأرقــام ثابتة بـشـأن نـاتـج الثلوج الــتــي سـيـذهـب قـسـم مـنـه إلـى حـوضـي دجـلـة والـفـرات، والآخـر سيخزن ببحيرات الـسـدود، أما الفائض منه فسيدخل إلـى نهر الــزاب الأعـلـى بنسبة 90 بالمئة، الأسفل والباقي سيصرف إلى نهر الزاب”. 
 
وأكـــد المـتـحـدث الـرسـمـي بـاسـم الــوزارة ومستشارها أنـه “حاليا يتم إنـشـاء خزين مائي وبكمية مـحـدودة فـي ديـالـى، إلــى جانب تحسين مناسيب المياه الجوفية بــالــجــانــب الــشــرقــي مــنــهــا، مـع إمــكــانــيــة تــأمــين المــيــاه لــزراعــة أجزاء من ديالى الواقعة على نهرالعظيم، وأخـرى على نهر دجلة، وهـي أسفل الخالص وخـان بني ســعــد، مــع تــأمــين الاحـتـيـاجـات الــضــروريــة إلــى مــركــز بـعـقـوبـة وبهرز ومندلي”. 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار