المبرقع: الشباب اساس المجتمع ودعمهم واجبنا.. وزارة الشباب والرياضة تناقش مخرجات اجتماع الاطراف لمواجهة التغيير المناخي
بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد المبرقع، عُقِد اجتماع تشاوري في قاعة دائرة الرعاية العلمية، مع مجموعة من الشباب الذين شاركوا في اجتماع مؤتمر الاطراف الذي عقد في دبي لمناقشة العمل المناخي.
قدم لاعمال الاجتماع مدير عام دائرة الرعاية العلمية د.احمد سعد،وحضرة وكيل وزارة البيئة د.جاسم الفلاحي، والسفير الهولندي في العراق الى جانب ممثل الامم المتحدة؛ وعدد من الناشطين في منظمات المجتمع المدني.
واكد السيد الوزير في مستهل حديثه بالاجتماع على سعي الوزارة الحثيث بتمكين الشباب بجميع القطاعات، كونهم عماد المجتمع واساسه المتين وبهم تنهض الاوطان ويزدهر المستقبل، لذلك كانت الوزارة حريصة على دعم الشباب الناشطين من اكادميين وباحثين، وتنمية قدراتهم في مجال العمل المناخي في العراق، عبر إقامة الورش والدورات بهذا الجانب الذي تمخض بنهاية المطاف عن تشكيل مهم لتمثيل العراق بأجتماع الاطراف والذي اقيم في دبي وكرس لبحث موضوع التغيير المناخي، بعد التعاون مع وزارة البيئة لدعم الجهد الحكومي في تحسين المناخ ومحاربة الاحتباس الحراري، ولايمكن ان نغفل دور الامم المتحدة في العراق التي تعاونت معنا بهذا الجانب، واضاف السيد الوزير : ان الوزارة وعلى هذا الاساس تبنت عدداً من البرامج الرائدة في هذا الجانب، وكان للشباب الدور الابرز في تحقيق هذه الاهداف فدورهم مهم وحيوي، ولايمكن اغفاله في أي محور من اجل تحقيق التنمية المستدامة.
وكيل وزارة البيئة د.جاسم الفلاحي، اكد الدور البارز لوزارة الشباب واهميته من خلال دعم وتأهيل الطاقات الشبابية في ورش ودورات لمواجهة التغيرات المناخية، وهو امر بالغ الاهمية فمواجهة التغيرات لايقتصر على الجهد الحكومي فقط بل من خلال الشباب وجهدهم بنشر الثقافة والوعي المناخي واثره الايجابي في هذا التوجه.
هذا وتضمن الاجتماع طرح تجارب الشباب خلال مشاركتهم في اعمال مؤتمر العمل المناخي وتصوراتهم وافكارهم وملاحظاتهم حول الموضوع، وابرز احتياجاتهم لدعم الجهود وللمضي قدماً في مشروع التغيير المناخي في العراق ودعم البيئة، والتحضيرات للمؤتمر القادم الذي سيقام في اذربيجان، وامكانية توظيف هذه الاجتماعات بأكتساب الخبرة والمعرفة ونقلها داخل العراق لمكافحة التصحر والاحتباس الحراري، والحد من التلوث البيئي، وتحقيق الاقتصاد الاخضر والبيئة السلمية عن طريق الاعتماد على الطاقات المتجددة والصناعات الصديقة للبيئة.
