المحلية

العراق.. والحضارة القبلية

العراق حضارة قبلية

بلد مثل العراق معروف منذ قديم الزمان بأصالته القبلية حيث أنه مكون من طوائف عديدة وقبائل كثيرة ، لكل قبيلة عاداتها وتقاليدها ولكل طائفة ديانتها وطقوسها الروحانية للعبادة، يلَّم شمل المناطق المختلفة الشمالية والجنوبية ..الشرقية والغربية، ومقالي اليوم يتحدث عن شيخ عموم قبائل المحامدة في المنطقة الغربية من العراق، والمنطقة العربية الشيخ
” علي حماد سمير الشلال ”
وهو من الرجال النبلاء المعروفين بكرمهم واصالتهم وحلولهم العقلانية في حل المشكلات التي قد تحدث بين ابناء قبيلته والقبائل الاخرى للحفاظ على احترام الاخرين وعدم التعدي على حقوق الانسان فيثاب المظلوم ويعاقب الظالم بفصل عشائري يقدر وفقا لحجم الضرر الواقع على المظلوم ومن هنا فأن مهابة كل عشيرة لا تنفصل بتاتاً من مهابة شيخها الذي يتولى مهمام الدفاع عنها والحفاظ على مبادئهم المتوارثة عبر الاجيال لذا من صفات شيخ العشيرة أن يتحلى برباطة الجأش، والصبر، وبناء علاقات سليمة مع الجميع، أن يكون موضوعي في حل مشكلات ابناء قبيلته، قوي الشخصية، حسن المظهر، أن يكون مؤثر وكلمته مسموعة.. وجميع هذه الصفات يتحلى بها الشيخ علي حماد الشلال أذ أن القبيلة لا يمكن أن تدار وفقاً لشيخ لا تنطبق عليه صفات الشيخة لأن ادارتها مسؤولية كبرى تقع على عاتقه، ومن جانب اخر نرى اليوم عدد لا بأس به من شيوخ القبائل دخلو معترك الحياة السياسية وهذا يدل على وعيهم الحي وقدرتهم الفذة على الادارة وقيادة البلد قيادة سليمة تنتشله من التقصير وسوء الخدمات، وايضا ينطبق هذا على شخصية علي الشلال، وفقا لصفاته وخبرته العميقة في حل المشكلات والتوادد والتصافي ما بين ابناء القبائل، وهذا طموح أي انسان ناضج أن يعم السلام بين الجميع دون تفرقة، وأن تعم المحبة دون مناطقية وطائفية لانها تأكل الخير وأصحابه كما تأكل النار الحطب.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار