المحلية

الصحة والبيئة تؤكد اهمية النهج التشاركي مع المؤسسات العلمية لتحديد آليات التقييم البيئي

((وان – بغداد))
شددت وزارة الصحة والبيئة، اليوم الخميس، على ضرورة تقييم الآثار البيئية للسياسات والخطط والمشاريع لتحقيق أحد أهداف التنمية المستدامة وايجاد تنمية فعالة تحافظ على البيئة ومواردها الطبيعية والبشرية والاقتصادية لمستقبل الأجيال القادمة .

وقال د. جاسم عبد العزيز حمادي الوكيل الفني في وزارة الصحة والبيئة خلال الندوة العلمية (آليات تقييم الأثر البيئي ) التي أقيمت بالتعاون مع تجمع خريجي الدبلوم العالي في هندسة تقييم الأثر البيئي في العراق ومركز بحوث البيئة في الجامعة التكنلوجية “.

ان احد اهم اهداف تجمع خبراء تقييم الأثر البيئي هو نشر الوعي والتوعية والتعريف باهمية تبني سياسة التقييم البيئي في اقامة المشاريع والبرامج والاستراتيجيات والخطط الحكومية ووضع رؤى مستقبلية باتجاه بيئية نظيفة خالي من الملوثات”.

مشيرا الى  ان الوزارة اتخذت مجموعة من التدابير والإجراءات  التي من شأنها إلغاء الآثار البيئية السلبية أوتخفيفها إلى المستويات المقبولة محلياً وفقا للتشريعات الوطنية والمعايير الدولية المعتمدة”.

من جانب اخر أكدت شذى كاظم  مدير عام الدائرة الفنية ان تقييم الاثر البيئي  يحتاج الى امكانيات فنية وتخصصات متعددة لإيجاد اليات تقلل من الآثار السلبية وتزيد من الايجابيات لوضع خطط وبدائل من شأنها ان تحسن البيئة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وتكون احد أهداف التنمية المستدامة وهو جزء من التقييم الاستراتيجي لاي بلد في رسم خططهم المستقبلية” .

وتسعى وزارة الصحة والبيئة الى تعزيز سياسة النهج التشاركي مع المؤسسات العلمية والأكاديمية للوصول الى الية نهائية تحدد الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية مما يوحد جهود وزارات الدولة والجهات العلمية والبحثية في هذا المجال “.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار