الشركـة العامـة لِصناعـة السيـارات والمُعَـدَّات تؤهـل مسبـك الرصـاص التابـع لِمصنـع البطاريـات بأحـدث التقنيـات وبالشراكـة مـع القطـاع الخـاص
((وان_بغداد))
أعلنـت الشركة العامة لصناعة السيارات والمُعَدَّات إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن عن عمليات التأهيل والتحديت التي يشهدها مسبك الرصاص التابع إلى مصنع البطاريات بالشراكة مع القطاع الخاص لِرفع كفاءة تنقية الرصاص المُنتج وزيادة الطاقة الإنتاجية للمسبك لِتأمين مادة الرصاص النقي التي تُعتبر المادة الأولية لإنتاج بطاريات العين السحرية عديمة الإدامة ( علامة بغداد ) وبما يضمن ديمومة العملية الإنتاجية لِمصنع البطاريات لِتلبية حاجة السوق من هذهِ البطاريات في ظلّ الطلب والإقبال المُتزايد عليها لِجودتها ومُواصفاتها العالية وأسعارها التنافُسيـة .
وبيـنَ مُدير عام الشركة المُهندس دانـا سعـد الله سعيـد بأنَّ مصنع البطاريات يُعد الجهة الحكومية الوحيدة في العراق والمُخولة بإعادة تدوير البطاريات المُستهلكة وفق الشروط البيئية لِتأمين الرصاص النقي المادة الأولية لإنتاج البطاريات ولِضمان مُعالجة البطاريات المُستهلكة دون أي أثر بيئي ، مؤكداً على ضرورة إلتزام وزارات ودوائر الدولة كافة بتزويد المصنع بالبطاريات المُستهلكة تنفيذاً للقرارات والتعليمات الحكومية الصادرة بِهذا الخصوص ولِمنع الحالات الخاطئة في مُعالجة البطاريات بشكل يدوي وغير صحيح ما يُسبب ضرراً كبيراً على البيئة وحياة المُواطنيـن .
وأضـافَ المُدير العام بأنَّ عمليات التأهيل والتحديث لِمسبك الرصاص شَمِلَت الأفران ووحدة مُعالجة المياه ووحدة التنقية وفلاتر المُخلفات الصلبة والغازية والسائلة مع إستخدام أحدث التقنيات في تنقية الرصاص إضافةً إلى تحديث مُختبر السيطرة النوعية وتعزيزهُ بأجهزة مُختبرية حديثة منها جهاز فحص المعادن الذي يُعد من الأجهزة المُتطورة جداً والأولى على مُستوى العراق بغية تحقيق المُواصفة ورفع كفاءة تنقية الرصاص المُنتج إضافةً إلى زيادة الطاقة الإنتاجية وعلى مراحل لِتصل إلى ( ١٥ ) ألف طن سنوياً بعدَ إكمال أعمال التحديث ، مؤكداً أنَّ الشركة المُشاركة تُواصل أعمال التأهيل والتحديث وفق خُطة العمل الموضوعة وبنود عقد المُشاركة المُبرم مع إستمرار العمل في المسبك لِتوفير مادة الرصاص لِمصنع البطاريات كما وإنها عازمة على إضافة خطوط إنتاج جديدة لِتوفير مُنتجات إضافية ستشمل الرصاص النقي والرصاص السبائكي وأسلاك اللحام والحُبيبات البلاستيكية والألواح مُختلفة الأبعاد خِلال مُدة العقـد .
