المحلية

السيد الحكيم .. منهج الاعتدال والوسطية دليل قوة وهو الاجدر على جمع الكلمة وتحقيق الاستقرار والتوازن

التقى السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني جمعا كبيرا من قيادات تيار الحكمة الوطني في الفرات الأوسط، حيث أشاد بالهمة العالية والجهود الكبيرة التي تبذل من أبناء تيار الحكمة الوطني والاستعداد العالي للمنازلة الانتخابية القادمة، كما أكد أهمية أن يكون العمل في إطار التمهيد لمشروع الإمام صاحب العصر والزمان ( أرواحنا لتراب مقدمه الفدا).
سماحته أشار إلى ما تعرض له تيار الحكمة الوطني في الانتخابات الأخيرة،  مبينا أن منهج الحكمة كان العظ على الجراح والتسليم بما سلمت أمور الناس وحفظ البلد ونظامه السياسي.
سماحته شدد على ضرورة التمسك بمشروع تيار الحكمة كونه مشروع الاعتدال والوسطية، مبينا أن طريق الاعتدال أصعب الطرق وليس كما يريد البعض وصفه بأنه طريق الضعف والوهن، كما أكد أن علاقة الاعتدال والوسطية بالجمهور علاقة احترام وانجذاب لا علاقة خوف و حذر، فيما أشار إلى ضرورة التنبه لدور الحكمة في جمع كلمة الناس وإدامة عملية الإعمار والبناء وحل الإشكاليات، في حين جدد ثقته بالشباب وقدرتهم على إدارة بلدهم.
سماحته استنكر عودة العمليات العسكرية الهمجية الإسرائيلية في غزة، كما حمّل المجتمع الدولي مسؤولية وقف الحرب وحماية المدنيين وإيقاف المجازر ضد الأطفال والنساء، معربا عن قناعته بأن النصر حليف الشهداء والمضحين،  فيما دعا إلى الوقوف عند عملية تبادل الأسرى وما كشفته عن تعامل إنساني معهم من جهة الفلسطينيين ولا إنساني من جهة الكيان الإسرائيلي.
سماحته شدد على الحضور الميداني والعمل على خدمة الناس كما دعا إلى إدامة التواصل مع الجميع، مبينا أهمية التحرك على المساحات الرمادية وإقناعها بمشروع الحكمة ومنهجه وحاجة البلد له.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار