المحلية

التوقعات بين الطموح والواقع

منتظر فرج الله
قد يظن أحدنا للوهلة الأولى بأن الأمور تبدو كأنها معبدة للمنتخب الوطني في التصفيات النهائية وأن جميع فرق المجموعة سهلة المنال ويمكن لنا تحقيق الفوز بسهولة في ارضنا وارض المنافسين من دون أي منافسة من قبلهم وكانما الفرق التي تخوض مبارياتها معنا هي فاقدة لرغبة الفوز والمباريات تحصيل حاصل لهم في هذه المرحلة وان المنافسة فقط بين العراق وكوريا على البطاقة الاولى .
في الحقيقة هناك موضوع غائب عن الأذهان بعض الشيء هو أن الفرق الموجودة في المجموعة بدأت تتطور وترتقي بمستواها الفني حيث وصلت إلى التصفيات النهائية التي تعتبر مرحلة متقدمة وارتفعت طموحات الفرق بعد زيادة المقاعد المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم .
وبعد ما تقدم نستطيع أن نقول بأن التوقعات لن تكون سهلة حتى وإن كانت الفرق ضعيفة لأن هذه المرحلة سوف تكون النتائج فيها الفيصل أكثر من الأداء فلهذا قد تكون هناك مفاجئات في المجموعة من خلال المنتخبات المتواجدة فيها بسبب التطور الحاصل للفرق وكذلك زيادة طموحاتها بعد التغيير الذي حصل مؤخراً بقوانين اللعبة والفرق التي سوف تتأهل للنهائيات المونديالية .
من الناحية الفنية لن تكون هناك فوارق كبيرة بين الفرق المشاركة بسبب التطور واختلاف المدارس اختلاف المدارس التدريبية التي تقودها وكذلك بسبب تقارب بعض الدول من بعضها ومعرفة اللاعبين فيما بينهم من حيث الإمكانيات الفردية والجماعية وبالأخص دول الخليج وغرب آسيا التي تكون فيها المستويات متقاربة جداً وكذلك المنافسة الشرسة فيما بينهم في هكذا بطولات .
دول شرق آسيا تطورت كثيراً حيث يمتلكون ادوات على مستوى عالي جداً.
ومع ما تقدم نستطيع أن نقول هذا الأمر لا يعني بأننا نستسلم للواقع لكن يزيد طموحنا بالمنافسة من خلال التطور الحاصل في منتخبنا مع وجود طاقم فني مميز وكذلك زيادة الرغبة الكبيرة لدينا بتجاوز فرق المجموعة واحترام الفرق والنظرة بأحترام لهم .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار