التجارة : استمرار مناقلة الحنطة المحلية و تجهيز المطاحن وكميات الشلب المسوقة تجاوزت (238) الف طنا
((بغداد / وان))
اعلنت وزارة التجارة عن استئناف مواقع الشركة العامة لتجارة الحبوب بعد التوقف التام في كافة مواقع العراق لتنفيذ حملة الجرد السنوي .
اكد ذلك مدير عام الشركة المهندس عبدالرحمن عجي طوفان وقال بان مواقع الشركة استأنفت عملها من خلال معاودتها استلام الشلب من الفلاحين في المحافظات الشلبية ، الى جانب تجهيز عدد من المواقع المطاحن بالحصص المقررة ، اضافة الى معاودة مجرشة العمارة الحكومية بعملية تصنيع الرز ومناقلة الحنطة من فرع نينوى الى مواقع بغداد .
واضاف طوفان ان الجهد الفني في نينوى باشر كذلك باجراء مناقلة الحنطة المحلية من سايلو الوائلية الى سايلو الدورة وحسب خطة المناقلة المركزية وتم تحميل( ٦٢) شاحنة لحد الان والتحميل مستمر لساعات متاخرة فيما استلم سايلو الدوره (٢٤) شاحنة محملة بالحنطه المحليه واردة من صومعة الوائلية .
“طوفان ” بين الى معاودة مراكز التسويق في محافظات النجف و المثنى و بابل و الديوانية و ميسان استلام الشلب من الفلاحين وبلغت الكميات المستلمة لغاية اليوم ( 238,190 ) الف طنا من شلب موزعة ( 188,534 ) الف طنا شلب ياسمين و ( 49,656)الف طنا شلب عنبر ، وتوزعت الكميات في النجف التي حلت اولا بعد ان سوقت ( 119,498) الف طنا و الديوانية ثانيا بعد ان سوقت ( 88,685 ) الف طنا و بابل حلت ثالثا بعد ان سوق فلاحوها ( 13,710) الف طنا و ميسان سوقت ( 7,976) الف طنا والسماوة سوقت (6,193 ) الف طنا و سايلو الرفاعي سوقت ( 2,126) الف طنا .
مبينا ان معدل استلام الشلب المكيس في سايلو النجف الافقي هذا العام تجاوز ( ٣١ ) الف طنا ولم يصل لهذا المستوى لسنوات ومعدل الاستلام فاق استلام العديد من المواقع .
من جانب اخر كشف مدير عام الشركة الى مواصلة فروع الديوانية و النجف بمناقلة الشلب الى فروع الشركة في كربلاء و المثنى لفسح المجال وتهيئة الطاقات الخزنية التي تسهم في استلام الشلب من الفلاحين اللذين ينتظرون دورهم في التسويق .
مشيرا بان فروع كركوك و الديوانية و المثنى وصلاح الدين جهزت المطاحن بحصص جديدة من الحنطة ، مع الاشارة الى ان فرع الشركة في ميسان انهى تجهيز المطاحن بالحصة العاشرة .
هذا وعاودت المجارش الحكومية في الحلة و العمارة و ابو صخير بتشغيل مجارشها لانتاج الرز المحلية استعدادا لتوزيعه ضمن مفردات البطاقة التموينية لعام ٢٠٢١، وبعد ان عاودت المجارش استلام كميات من الشلب لغرض تصنيعه الى رز .
