الثقافيةالمحلية

البيت الثقافي يحتضن ندوة حول ظاهرة الانتحار والعنف الاسري

فراس الحمداني كركوك

بحضور مستشار محافظ كركوك للاعلام والعلاقات ياسر نايف الجبوري وممثلين عن الشرطة المجتمعية برئاسة العقيد غالب العطية و مركز تمكين المراة والجرحى والشهداء برئاسة انتصار كريم وممثلي مديرية الشباب والرياضة ومديرية الصحة اقام البيت الثقافي في كركوك التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة وبالتعاون مع المفوضية العليا لحقوق الانسان مكتب كركوك ندوة عن ( ظاهرة الانتحار والعنف الاسري) يوم ٢٢ / كانون الاول ٢٠١٩ وكانت الندوة على محورين الاولى عن ظاهرة الانتحار وتحدث فيها السيد سجاد جمعة مدير مكتب كركوك حيث قدم في بداية حديثه عن شكره وتقديرة لاستاذ يوسف طيب صالح مدير البيت الثقافي كركوك على تنظيمه هذه الندوة التي من خلالها سيتم توضيح ظاهرة الانتحار وخاصة في كركوك من حيث المعنى والاسباب والمعالجات واوضح المحاضر تعريف الانتحار بانه قيام الشخص بقتل نفسه عمدا وراي الاديان والرسالات السماوية بهذا الفعل هو تصرف وسلوك مرفوض ومن خلال الاية الكريمة ( ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما) لانه مضر للفرد والمجتمع لان النفس ليس ملك للانسان.. ففي بعض المجتمعات تعاقب الذي يقدم على الانتحار او بعد الانتحار وذلك بتقليب جثة ألمنتحر على وجهه والتجوال به بين الازقة للاستهجان بما قام به المنتحر والبعض يرمي جثة المنتحر في القمامة وتطرق سجاد جمعة في محاضرته عن الموقف القانوني من المنتحر فان اغلب الدول لا تعتبر الانتحار جريمة والسبب وذلك لعدم توفر شروط الجريمة واهمها زوال الفاعل وهو المنتحر اما في العراق فقد اعتبر القانون التحريض على الانتحار جريمة اما الاسباب الحقيقية للانتحار فهناك عدة اسباب اهمها اولا اقتصادي وفي مقدمته الفقر والثاني اجتماعي ( العنف الاسري) وعدم التوافق بين الزوج والزوجة وهذا ينعكس سلبا على افراد الاسرة والثالث اسباب صحية واضطرابات نفسية وهذه حلولها تحتاج الى توعية بجانب توفير العلاجات المناسبة لكل حالة.
اما المحور الثاني والخاص بالعنف الاسري فقد تحدث عنه سرود محمود مدير الاعلام والعلاقات في مكتب كركوك والذي اوضح بدوره عن تعريف الاسرة وهي مؤسسة تبدأ باقتران الرجل والمرأة شرعا لانشاء حياة زوجية مشتركة والعنف يعني الشدة والايذاء من شخص واحد او عدة اشخاص ضد آخرين والقصد من ذلك الايذاء وهناك علاقة بين العنف والتمييز سواء داخل الاسرة بين افرادها او في المجتمع والهدف من ذلك المس بكرامة الشخص باستغلال قوته البدنية او الوظيفية او المادية والضحايا في ذلك هم النساء والاطفال وكبار السن والمعاقين واشكاله الحرق او ايذاء الجسد او النفس.
وفي ختام الندوة قدم الاستاذ يوسف طيب صالح مدير البيت الثقافي كركوك شكره وتقديره لمكتب كركوك لمفوضية حقوق الانسان ممثلا بمديره وكادره الوظيفي على تعاونهم المستمر مع انشطة البيت الثقافي.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار