المحلية

الإيدلوجية الفكرية والسياسية للتيار الصدري لرئاسة الوزراء

وديع العتبي..
مقدمة من مقدمات مشروع الإصلاح وليست هي الغاية انما وسيلة لتحقيق الاهداف الاستراتيجية لمشروع كربلاء الحسين (عليه السلام)

وهذه علاقتنا الحقيقية بين مشروع التأسيس الذي قننه الإمام الحسين (عليه السلام )بدمه الطاهر وبين
مشروع إقامة الدولة العادلة برئاسة صاحب العصر والزمان(عجل الله تعالى فرجه الشريف)

نحن نتبنى هذه الفكرة التي عمل على إرساء دعائمها مرجعنا الشهيد السعيد اية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر (رضوان الله تعالى عليه) وقد اشار اليها في خطاباته ومؤلفاته واراد ترسيخها عند الجماهير الموالية لآل محمد (صلوات الله عليهم )

لذلك نجد ان الكثير ممن لم يفهم خطى القائد الصدر يستشكل عليه الدخول في السياسة وهو لا يعلم ان القائد يعمل من خلال خطوط عقائدية قد رسمت له من قبل والده الشهيد (رضوان الله تعالى عليه)
ولا يفهم ذلك الجاهل المستشكل ان السياسة ليست غاية وانما وسيلة للوصول الى الهدف الاسمى وهو التمهيد للخط الذي يتبنى بأفكاره وإيديولوجياته فكرة التمهيد لدولة يرغب بها الانبياء والمعصومين(عليهم السلام)

( اللّهُمَّ إِنّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الإسْلامَ وَأَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَأَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ إِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ. )

فالصدر القائد ومنذ ان تصدى للمسؤولية في العراق وهو يعمل جاهدا من اجل رعاية الأفكار المعتدلة ويعمل لإيجاد حلول جذرية للخروج من الأزمات التي جعلت العراق (طرائقا قددا )
تنال منه الاحزاب والاجندات الخارجية والطائفية الدينية والمذهبية والعرقية لتوحيد كلمته تحت ظل قيادة رصينة ترعى مصالح الشعب على اختلاف مكوناته وفسيفسائه
فالعراقيون يعرفون جيدا ان مقتدى الصدر ليس من طلاب السلطة انما يهمه مصلحة العراق والشعوب المظلومة اين كانت عابرة للحدود ومسميات الدول والحكومات
لذلك نجده مقبولًا عند جميع المعتدلين والمنصفين في دول العالم فضلا عن العراق والدول العربية والاسلامية ٠

الحمد لله الذي جعلنا في صفوف الممهدين
وصلى الله على نبيه محمد واله الطيبين الطاهرين

الشيخ
وديع العتبي
١٣/ربيع/١٤٤٣

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار