المحلية

الإصلاح والإرادة الطموحة

مظفر عبدالمجيد المحمداوي..

خلال فترة الحكومة السابقة بعدما حل فيها مجلس النواب السابق نفسه لعدم قدرته علی تحقيق ما كان يصبو اليه الشعب صار لدينا بصيص امل في مجلس نيابي جديد يقضي على الفساد والظلم والاستبداد الذي زرعه سياسيو البلد الذين أحرقوا الأخضر واليابس بفسادهم فكشروا عن انيابهم المغروزة في المشهد السياسي والحكومي والمتغلغلة في اضعاف اي حكومة تأتي للقضاء علی الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب من تدهور للمنظومة الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والتعليمية والخدمية التي اعادت البلد الی عصور الفترات المظلمة .
اليوم نرى ان هناك بصيص امل برسم خطوات إيجابية واسس جديدة لتغيير وضع البلد الذي استشری فيه الفساد والتبعية خاصة ونحن نمر بمرحلة حرجة قد تودي إلى انزلاق الوضع إلى ما لا يحمد عقباه
مرة أخرى نرى من الضروري مساندة الجهة التي تلتزم طريق الحق والصواب حتی لو كان على حساب المصلحة الشخصية بالنظر إلى مصلحة الشعب والبلد لكي ننجو به من أنياب الذين أصبح منهجهم الأساسي الاستبداد والفساد والتنصل من المسؤولية الملقاة على عاتقهم
هنا لابد للقضاء ان يقف بجانب الحق لينصره علی الباطل من خلال حل كافة الإشكالات الجوهرية التي تم التجاوز عليها عرفاً وقانوناً
لذلك فنحن مع كل خطوة إصلاحية تهدف الى بناء مجتمع خالٍ من الفساد والظلم والطائفية دون المغالطة والكيل بمكيالين وعلى الشعب ان يعي أن هنالك تقصيرا واضحا من جانب سياسيي البلد الذين يبحثون عن الكراسي اكثر من بحثهم عن ايجاد الطرق الكفيلة لاسعاد الشعب والقضاء علی مظاهر الفساد والتخلف
كلنا امل بالمصلح المناصر لبلده وان تكون هناك إرادة شعبية حقيقية قوية للدفاع لتغيير الوضع السياسي والرقي بالبلد الی مستويات اعلی .
ولتكن ثورة الإمام الحسين وال بيته وأصحابه عليهم السلام اجمعين هي الطريق لرسم الإصلاح

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار