الثقافيةالمحليةمنوعات

اضطراب الشخصية المظلومة

هبة حيدر العبادي

في الآونة الاخيرة ظاهرة منتشرة بكثرة بين الناس والأغلبية مصادف هكذا شخصيات في حياته الشخص الغارق في الحزن من دون مُسبب من دون وجود الحزن باختصار يمثل دور المظلوم دائماً( الشخصية المظلومة)وهنا نقصد الشخص الذي يمثل الحزن ويرى الجميع أفضل من حياته على الرغم من وجود جميع مقومات الحياة التي تجعله سعيد ومتزن الا انه مُصر دائما على النظر لجميع الأمور بسلبية وحزن شديد هكذا شخصية تكون مصابة باضطراب الشخصية المظلومة يكونون اشخاص (مصاصين للطاقة) عندما تتحدث معهم تشعر وكأنك مليء بالطاقة السلبية فهم أشخاص من ابرز سماتهم (يكونون اندفاعيين غير مسؤولين ولا يمكن الاعتماد عليهم لا يعرفون التصرفات الصحيحة في إدارة العلاقات الاجتماعية العامة والخاصة وغيرها من السمات) لا يحبون المبادرة في السؤال منغلقين على أنفسهم يكونون بأفكار سوداوية وبدون أهداف في الحياة، باختصار هم مضطربين الفئة الأكثر عرضاً لهذه الحالة هم (المراهقين أو الشباب الغير ناضجين فكرياً).
كيف يمكن التعامل معهم؟
دعونا نتفق مبدئياً أن المضطرب لا يعرف بنفسه أنه مضطرب، حاول أن تنصحه ليخرج من دائرة الحزن المستمر الذي لا وجود له من الأساس، شجع المضطرب ليتقدم الى الإمام وعدم الخوف من المستقبل، تكلم معه بإيجابية ليغير نظرته اتجاه الجميع
في حال لم يستمع لك ولم يستجيب فالمعالجة النفسية أفضل وسيلة للتعامل معه.
ما سبب عقلية الضحية؟
باختصار عقلية الضحية هي سمة مكتسبة (متعلمة) يميل فيها المرء لنفسه كضحية لتصرفات سلبية تصدر عن الآخرين ويجلس مكتوف الأيدي ينظر إلى الأمور بسلبية ويتحدث عنها وكأنه الشخص الوحيد الذي حدث معه هكذا
كيف اساعد نفسي في التخلص من العقلية المظلومة؟
●مراقبة افعالك وافكارك والدور الذي تلعبه
●تحمل المسؤولية
●كن رحيما مع نفسك
●الإحساس بالامتنان تجاه ما تملك
●تعامل مع المواقف السيئة على أنك ناجٍ وليس ضحية
●التخلص من افكارك ومعتقداتك

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار