السياسيةالمحلية

احمد الاسدي يصدر بياناً بذكرى تحرير صلاح الدين وسقوط راية الجاهلية الداعشية تحت أقدام أباة جند الإمام

((وان_بغداد))
أصدر النائب احمد الاسدي رئيس تجمع السند الوطني، اليوم الجمعة، بياناً بذكرى تحرير صلاح الدين وسقوط راية الجاهلية الداعشية تحت أقدام أباة جند الإمام.

فيما يلي نص البيان :-
بيان
———
في ذكرى تحرير صلاح الدين وسقوط راية الجاهلية الداعشية تحت أقدام أباة جند الإمام نستذكر عظمة التضحيات الجليلة والدماء العزيزة والجهود الكبيرة التي بُذلت من أجل تحرير هذا الجزء الوطني الغالي من ترابنا مثلما نستعيد إسهامات قائد الانتصارات الميدانية الشهيد الكبير ابي مهدي المهندس وهي تطوق صلاح الدين بأكاليل الغار ونستذكر حبه الشديد وحرصه العظيم على أن لا تصيب شظايا المعارك الحاسمة ضد داعش طفلا او امراة او شابا .. فقد كان هذا الانتصار انتصار ارادة الحق الوطني في مواجهة الظلام الداعشي وقيام سلطة الحق العراقي ضد سلطة الخرافة والجهل والتكفير .

في هذا اليوم التاريخي العظيم نستذكر كتيبة الــ91 فارسا وباسلا وشجاعا من جند الامام وهي تهبط في قاعدة سبايكر وتسترد الارض وتلقن الدواعش درسا في المواجهة العظيمة ، لتكون تلك المواجهات النارية الخطوة الاولى لسلسلة الانتصارات الكبرى التي انتهت بتحرير صلاح الدين وانهيار الراية الاخيرة لخرافة داعش !

في مثل هذا اليوم كان شهداؤنا على موعد مع النصر وها هو القائد الشهيد مازن شبر واخيه الشهيد السيد جاسم شبر يرفع العلم العراقي وراية كتائب جند الامام فوق مبنى المحافظة ويزف النصر بدمه في نفس يوم التحرير ويرتقي شهيد كرامة وإباء وفداء وها هي الارض ومن عليها في صلاح الدين تستدعي ذكرى هذا الشهيد القائد وتسبح بجرحه وتستهدي برايته وتمضي الى غدها الوطني وهي مطمئنة ان هذه المسيرة وتضحيات شهدائها ضمانة الاستقرار وهي القاعدة التي تبنى عليها سعادة أهلها وامنهم وامانهم .

ان مسيرة شهدائنا في كتائب جند الامام وهم يستبسلون من اجل صلاح الدين ستبقى شاهدة على أصالة هذه الكتائب وهي تستنهض همم مجاهديها وتقاتل استنادا لارث جهادي كبير وسياق ثوري طويل وتحقق النصر وتكسر مشروع راية التكفير التي هددت الامن الوطني وزرعت الخوف والقلق في المدن التي مرّ عليها ذئاب داعش .

ستبقى مدينة صلاح الدين مرتبطة بألف جرح صدح في مآذنها وغرس راية الكتائب فوق أبنيتها وسوّر حدودها بالشجاعة والفروسية والمقاومة وبنادق الايمان بالاوطان .

وسيبقى شهداؤنا الذين التحقوا بركب الشهادة مشاعل نور في طريق التحرير .

في ذكرى حرية الارض وعودة صلاح الدين الى اهلها بعزيمة ثوارنا وكتائبنا ومجاهدينا نؤكد ان وجود اللواء السادس وبقية التشكيلات من الحشد الشعبي في صلاح الدين عامل طمأنة وعنصر استقرار وملاذ آمن لمن يؤمن ان على هذه الارض ما يستحق الحياة وان تراب العراق الابي يأبى ان يكون موطئا للقتلة واللصوص وشذاذ الافاق .

سلاما لجراح شهدائنا التي روت تراب صلاح الدين .. سلاما للنفوس الابية التي تركت اهلها في بغداد والجنوب وجاءت الى تكريت طلبا لحرية اهلها لأنهم الاهلون ولأن العراق الذي ذاب في شرايين بسالتهم يستنهضهم كل يوم ويدفع بهم في دروب النضال الوطني والجهاد المقدس تحت راية الامام السيستاني وفتوى التحرير والكرامة .

احمد الاسدي
رئيس تجمع السند الوطني

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار