الدينيةالمحلية

إلا محمد الصدر إلا العلماء.. نعم لسن قانون يجرم التعدي على العلماء

إلا محمد الصدر إلا العلماء..
نعم لسن قانون يجرم التعدي على العلماء
وسن الوائلي
يثبت الصدريون يوما بعد آخر إنهم حراس الدين والعقيدة متجاوزين فكرة المذهب والعرق الى العالمية في الدفاع عن الدين الاسلامي وثوابته والقرآن الكريم حيث إنتفضوا حين سكت الناس عن جريمة حرق القرآن وكانت لهم وقفات مشرفة في كل مدن العراق ملوحين بالرفض والتحدي ومستهجنين سكوت البعض على ماحدث من تلك الجرائم وكانوا متبعين لموقف قائدهم السيد الصدر في الدفاع عن الاسلام والقرآن وكذلك رده الحازم على محاولة نشر الفاحشة في العالم من خلال دعوات في الغرب الى الشذوذ والرذائل بدعوى الديمقراطية والحريات.
وكان لأبناء التيار الصدري رد فعل عاطفي على ماقام به نفر ضال عبر الجيوش الألكترونية الباغية التي أساءت الى مقام مرجعية الشهيد الصدر العظيم الثاني وهي إساءة لو كان يعلم هولاء الأغبياء تتجاوز مرجعية الصدر الخالد لتطال مرجعية الشهيد الصدر الأول وعلماء الحوزة ومراجع الدين في النجف الاشرف وبقية البقاع حيث كان حراك الناس يعبر عن إنفعال عاطفي وفورة وثورة تجتاح الضمير فترفض الركون الى أباطيل الظالمين المنحرفين.
ومن هنا ينبغي السعي الجاد الى تشريع قانون تجريم التعدي على العلماء لأن ذلك تعبير عن الوفاء لهم وعلى الذين يعتذرون ويعلنون رفضهم من القريبين من ساحة المسيئين سياسيا وعقائديا أن يبرأوا ساحتهم ويتفاعلوا مع دعوات سن هذا القانون الذي كان السيد القائد من دعاته والمؤكدين عليه لحماية الإرث الديني والتقاليد الحوزوية ومنزلة العلماء من الهتك والتجريح من أراذل القوم وعلى البرلمانيين العراقيين أن يساندوا هذا التوجه ويدعموه لأن فيه خيرا كثيرا للعراق وشعبه.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار