ممثل رئيس الجمهورية يشارك في المنتدى الأقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والأردن

شارك ممثل فخامة رئيس الجمهورية معالي رئيس ديوان الرئاسة الدكتور كامل الدليمي في المنتدى الأقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين جمهورية العراق والمملكة الأردنية الهاشمية والمنطقة الذي عقد مؤخرا في العاصمة الأردنية عمان.
وألقى ممثل رئيس الجمهورية كلمة في حفل افتتاح المنتدى نقل من خلالها تحيات فخامة الرئيس إلى المشاركين وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح.
وأشار معالي رئيس الديوان إلى أن انعقاد هذا المنتدى يعد فرصة لأستكشاف الفرص الأقتصادية والتمويلية المتصلة بالاستثمار بين البلدين الشقيقين، وطرح الرؤى حول الفرص الاستثمارية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاستثمار العقاري، والصناعي، وفي قطاعات النقل والتجارة والسياحة.

وفي ما يلي نص كلمة ممثل رئيس الجمهورية في المنتدى:
“بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب السمو والمعالي والسعادة، من الوزراء والسفراء ورجال الأعمال والمستثمرين المحليين والدوليين .
السيدات والسادة الحضور.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يطيب لنا تمثيل رئاسة جمهورية العراق الموقرة، في منتداكم الكريم هذا، ونلقي على مسامعكم الطيبة هذه الكلمة إستجابة لتوجيهات فخامة الرئيس الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد الذي شرفنا وحملنا وافراً من تحياته وأمنياته الأخوية، بالسداد والتوفيق، وأن يكتب الباري سبحانه للمحفل المبارك هذا، النجاحات المتواصلة لتعزيز أواصر الاخوة العراقية الأردنية، وبما يحقق المنفعة المتبادلة لشعبينا الشقيقين .
الاخوات والاخوة الكرام ..
كما هو معلوم فان الشراكات الاقتصادية والتكاملات الاستثمارية، تحتل اليوم مرتبة عظمى في سُلم المصالح المالية والصناعية والتجارية، بين الشعوب والمؤسسات الحكومية والاستثمارية، على حد سواء، سعياً لخلق فرص اقتصادية جديدة وواعدة ، تعزز أنجاح الشراكات في المجالات والصعد المختلفة .
إن العلاقات الاقتصادية والتجارية والتعاملات المالية والمصرفية، بين العراق والاردن تعود الى السنوات الاولى لتأسيس الدولتين، وقد شهدت هذه العلاقات تطورات إيجابية على مدى سنوات وعقود وعهود مختلفة ، طالما تأطرت بأطر الاخوة والمحبة والثقة المتبادلة بين البلدين الشقيقين الجارين .
ولقد توجت هذه العلاقات الكريمة الطيبة، بالزيارة الميمونة لفخامة الرئيس، الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد إلى الأردن مؤخراً، ولقائه جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني عاهل المملكة الاردنية الهاشمية، وجمع كريم من الوزراء والمسؤولين الأردنيين.
ولقد كان لنا شرف حضور هذه الزيارة التأريخية، ومواكبة تفاصيلها الدقيقة، والاطلاع عن كثب على حرص فخامة الرئيس ، وجلالة الملك الاردني، على الارتقاء بالعلاقات العراقية الاردنية الى اعلى المستويات، وبما يعزز من روح الاخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ويفتح آفاق جديدة في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة، ويوسع من أطر التبادلات التجارية ويقدم الدعم لا للمشاريع الاستثمارية الكبرى فحسب، بل ويسهم في دعم المشاريع الصغيرة للشركات والافراد، وبما يحقق التنمية المستدامة وتحسين دخل الافراد وأيجاد فرص عمل مضافة للشباب العراقي والاردني على حد سواء.
تعلمون أيها الحضور الكرام أن نجاح الشراكات الاقتصادية تحكمه عوامل عدة منها الثقة التي تشجع المستثمرين على توظيف أموالهم في بيئة إقتصادية صحية، ناهيكم عن تصاعد وتيرة النمو الاقتصادي الذي يعزز من هذه الثقة ويحفظ معدلات الفائدة ويقضي على مشكلات الامراض الاقتصادية وفي مقدمتها امراض التضخم والفقر والبطالة .
ونحن على ثقة تامة بقدراتكم على تجاوز الصعاب وتذليل المعوقات التي تعترض سبل النجاح من خلال اعداد خريطة طريق لتعاون وتنمية مستدامة للاقتصادين العراقي والاردني.
السيدات والسادة الاكارم …
نجدد ونؤكد مرة اخرى موقف ودعم ومؤازرة دوائر رئاسة جمهورية العراق لمنتداكم الموقر هذا، ونبارك النيات والاهداف الكريمة لمجلس الاعمال العراقي ونحي في الوقت عينه الاخوة العاملين في غرفتي صناعة الاردن وعمان ، والتحيات موصلة الى جميع الشخصيات الرسمية ورجال الاعمال والشركات الاستثمارية والتمويلية، المشاركة في هذا المنتدى ..
وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية