محافظ نينوى: للكنيسة دور كبير في عمليات التحرير وتعزيز اللحمة المجتمعية بين جميع المكونات
((وان_بغداد))
ثمن محافظ نينوى(منصور المرعيد ) الدور الذي لعبته جميع مكونات المحافظة في عمليات تحرير مدن المحافظة ومنها المكون المسيحي الذي قدم الكثير من التضحيات خلال المرحلة الاخيرة سيما في مشاركة ابنائه بعمليات التحرير وطرد تنظيم داعش والمساهمة في عملية اعادة الحياة الى مدن المحافظة.
وقال المرعيد خلال لقائه بنِيافة (مار طيمثاوس موسى الشماني ) رئيس ابرشية دير مار متى وتوابعها : ان الدور الذي لعبته الكنيسة في عمليات التحرير وما تبعها من اعادة الحياة الى المدن المحررة وتعزيز اللحمة المجتمعية بين مكونات نيوى اسهم في استقرار الاوضاع في المحافظة والشروع بعمليات الاعمار وتوفير الخدمات للمواطنين وهي لن تكتفي بذلك وستبقى مؤازرة لجميع جهود اعادة الحياة بما تليق بمكانة مواطنينا.
واشار المرعيد الى دعم الحكومة المحلية في نينوى لجميع المشاريع التي تتبناها الكنيسة لتعزيز قيم السلام والمحبة والدعوة للتسامي والتسامح والبناء وقبول التنوع والاختلاف وهو ما منح المحافظة طابعا خاصا اسهم في تغلبها على الكثير من العقبات التي واجهتاه.
واشاد بالتضحيات التي قدمها مسيحيو نينوى واعتزازهم بعراقهم وعراقيتهم اضافة الى دورهم في بناء حضارة البلاد والمحافظة , بدوره عبر رئيس الابرشية عن شكره وتقديره للجهود التي يبذلها المحافظ والمتمثلة في خلق صورة جديدة اكثر اشراقا من سابقاتها ومحاولته اعادة الامجاد الى نينوى عبر تعزيز اواصر الاخوة والتلاحم بين جميع طوائفها بما يضمن العيش الكريم لهم
