لجنة الأوقاف والعشائر النيابية تعلن دعمها الكامل لقرار الحكومة العراقية بشأن السويد
اعربت لجنة الاوقاف والعشائر اليوم الجمعة ٢٠٢٣/٧/٢١ عن رفضها وادانتها الشديدتين للفعل الاجرامي الذي اقدم عليه احد الضالين في مملكة السويد وللمرة الثانية على التوالي وذلك بحرق المصحف الشريف والعلم العراقي والتجاوز والتطاول على علماءنا الاجلاء تحت انظار وحماية الشرطة السويديه .
ان هذه الافعال المشينة هي اشارة ودليل على الاستهانة والاستخفاف بمعتقدات اكثر من ملياري مسلم ،ولهذا تطالب اللجنة وبكل اعضائها بالوقوف بحزم وشدة لمثل هذه الافعال المتدنية والتي ان دلت على شيءٍ فانها تدل على انحراف اخلاقي وضياع فكري وعداء كبير للإسلام والمسلمين وتحدي واضح لهم من خلال الجرأة على اقدس كتاب لهم وهو ( القران الكريم) كما ان تكرار هذه الافعال التي ادمت قلوب المسلمين واثارت حفيظتهم ومشاعرهم وحميتهم على دينهم الحنيف سينعكس بشكلٍ سلبي على طبيعة العلاقات السياسية والاقتصادية بين كل دول العالم ومملكة السويد خاصة قال تعالى ( وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
وتؤكد اللجنة عن دعمها الكامل لقرار الحكومة العراقية الذي اتخذته بهذا الصدد والذي تمثل بطرد السفيرة السويديه وسحب القائم بالاعمال العراقي وذلك لانتهاك دولتها كل الاعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية.
ان لجنة الاوقاف والعشائر في الوقت الذي تشجب فيه هذه الجريمة النكراء تدعوا الجامعة العربية ومنظمة العمل الاسلامي لعقد جلسة طارئة لاتخاذ موقف موحد وواضح ازاء هذه الافعال الشاذة وتطالبهم بقطع جميع العلاقات السياسية والتجارية ومقاطعة جميع المنتجات السويديه
وعليه تناشد اللجنة كل علماء الدين وبمختلف مذاهبهم ( الحوزات العلمية في النجف الاشرف وكبار العلماء في الازهر الشريف وجامعة الزيتونة وكل الحلقات العلمائية الاخرى بتحريك دعوى قضائية في محكمة العدل الدولية وتقديم شكوى الى الامم المتحدة لمحاسبة كل من تسول له نفسه القيام بهذه الافعال وكل من يحاول اثارة الفتن والكراهية بين دول العالم من خلال ازدراء الاديان وحرق الكتب السماوية فمثل هذه الجرائم تهدد السلام والتعايش السلمي الذي تعيشه شعوب العالم وأخيرا نسال الباري عز وجل متضرعين له ان ينزل سخطه وغضبه ويظهر قدرته وبأسه على كل منحرف شاذ يقوم بهذه الأعمال إنه جبار قدير وبالإجابة سميع مجيب
لجنة الاوقاف والعشائر النيابية
٣/ محرم / ١٤٤٥ هجري
