عضو في دولة القانون يتحدث عن اتصال الصدر – المالكي
((وان / متابعة))
أكد ائتلاف دولة القانون، الجمعة، ان الاتصال الهاتفي الذي جرى بين زعيمه نوري المالكي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مساء أمس، “قد يكون بداية الانفراج للانسداد السياسي الذي نشهدها اليوم”.
وقال القيادي في الائتلاف وائل الركابي في تصريح صحفي (11 آذار 2022)، إن “المكالمة التي أجراها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع بعض زعماء الاطار التنسيقي بضمنهم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، لها انعكاسات ايجابية على الواقع السياسي، كما انها ستترك اثرا كبيرا قد يكون بداية الانفراج للانسداد السياسي الذي نشهدها اليوم”.
وأضاف الركابي، “يبدو ان هناك توافقا كبيرا في كثير من القضايا التي كان يطرحها الاطار التنسيقي او كان يطرحها زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ازاء الاشتراك في الحكومة القادمة، وضرورة الاتفاق سريعا على شخص رئيس الوزراء، وان تكون الكتلة الأكبر هي الاساس في اختيار رئيس الوزراء وفي تنفيذ المواد الدستورية داخل البرلمان”.
وتابع، ان “هذا الاتصال قد يكون نقطة شروع الكتل الشيعية على الأقل، وان كان اتصال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع بعض الاطراف الكردية والسنية أيضا، وهذا يؤكد ان ثمة مشتركات ورؤى لجميع القادة بصعوبة هذه المرحلة، ولابد للحوار الجاد ان يأخذ طريقه لتشكيل الحكومة القادمة”.
وأوضح الركابي، أن “هناك أزمة اقتصادية داخل البلد، ووضع أمني وإقليمي وحرب روسية – أوكرانية قد تكون تداعياتها على المنطقة وعلى العراق بشكل خاص، لذلك يجب الاسراع في تشكيل الحكومة وهذا لا يأتي الا من خلال التوافق السياسي”.
وكان عضو في قوى الإطار التنسيقي، قد أفاد في وقت سابق من اليوم الجمعة، بأن اجتماعاً عاجلاً سيعقد اليوم، في منزل رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، وذلك بعد ساعات على الاتصال الهاتفي المفاجئ، بين زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
وأمس الخميس أجرى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اتصالات مع سياسيين بينهم نوري المالكي، للحديث حول قضايا راهنة.
وقال المكتب الاعلامي للصدر في بيان (10 آذار 2022)، إنه “أجرى مقتدى الصدر اتصالات هاتفية بكل من مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تحالف الشيخ خميس الخنجر للتباحث حول بعض القضايا المهمة المتعلقة بالوضع العراقي الراهن”.
ناس
