السياسية

عبد المهدي: لم توجه لنا السعودية اتهام بشأن ضربات ارامكو وبعض السياسيين كالتجار

((وان_بغداد))

قال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ان السعودية لم توجه اي اتهام للعراق بشأن ضربات مشآت (ارامكو) النفطية، مؤكداً أن بعض السياسيين كالتجار”.

وقال عبد المهدي خلال لقاءه مع عدد محدد من الصحفيين، إن “العراق وقع ثماني اتفاقيات وثماني مذكرات تفاهم تمول من النفط مع الصين والاستثمارات والمشاريع الموقعة يمكن ان تنفذ بمشاركة جهات اخرى غير الصين”، مبيناً أن “استيراداتنا كبيرة من الصين بشكل مباشر او غير مباشر”.
واكد أن “من الطبيعي ان يكون هناك تنافس دولي اقتصادي والشروط هي التي تحكم توجهاتنا ونحن نتعامل بحرص من اجل تحقيق التوازن”.
وأكد عبد المهدي ان التراجع بنقل قائد قوات مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي الى امرة وزارة الدفاع “غير ممكن لان هذا يعطي رسالة ان قرارات القائد العام غير مدروسة ونحن قررنا هذا الامر بعد ان قدم رئيس جهاز مكافحة الارهاب طلباً بنقل الساعدي وانا استجبت له”، مؤكداً أن “الضابط يؤمر وهو لا يختار مكانه بل يؤمر وينفذ والتاريخ المشرف لا يعني عدم تنفيذ أوامر عليا”.
وتابع: “لن اسمح باستخدام وسائل التواصل في ابداء اراء تخص القوات المسلحة”، لافتاً إلى أن “هناك ضباطاً يرتادون السفارات بدون أخذ موافقة رؤسائهم وهذا امر غير مسموح به والقادة العسكريون والضباط والمراتب غير مسموح لهم التعاطي مع السياسة”.
واشار الى ان “الدستور لا يسمح بازدواجية الجنسية والمادة بحاجة الى تشريع قانون”، مبيناً أن “المواقع الالكترونية اصبحت ذا تأثير في المشهد السياسي”.
وبخصوص سفره الى السعودية قال عبد المهدي إن “اللقاءات مع القيادة السعودية كانت ثرية ومثمرة والمنطقة تحتاج الى تهدئة والخلاصة التي توصلنا اليها ان العملية تحتاج التهدئة وكل الاطراف تريد هذا الامر”، مبيناً أن “هناك تجاوباً من طهران والرياض واليمن باتجاه التهدئة”.
واشار الى ان “الرسالة التي تم نقلها الى السعودية بان اليمن يمثل حل الازمة، وما يميز دور العراق ان علاقته جيدة بالسعودية وايران والامارات وقطر”، مؤكداً أن “السعودية لم توجه لنا أي اتهام بخصوص ضربات منشآت أرامكو”.
ولفت إلى أن “العراق اليوم في المرتبة الرابعة عالميا بتصدير النفط وجولة التراخيص النفطية وان كان فيها اشكالات لكنها حققت مراتب متقدمة في العراق والقمح وصل انتاجه لدينا العام الماضي الى خمسة ملايين طن”، مبيناً أن “الزراعة اصبحت قصة نجاح يمكن تلمسها عبر زيارة الريف العراقي وان الفلاح سيتمكن من تحقيق نتاج زراعي متقدم حتى لو شحت المياه”.
واكد أن “المشكلة في العراق ليست مالية المشكلة في العراق تشريعية والوضع الامني العام مستقر وهناك شفافية في الطرح ونحن غير راضين عن تطور الاقتصاد العراق لما يملك من امكانيات”.
وقال إن “بعض السياسيين كالتجار وهناك منافسة بينهم بعضها ايجابي وبعضها سلبي ولكن هذا التنافس احياناً يجعلنا اكثر نشاطاً في مواجهة التحديات”.
وبخصوص موضوع التظاهرات أكد أنه “لا توجد تظاهرة تخرج الا وكان لنا بحث وتواصل معها وشكلنا لجنة تحقيقية بخصوص اي عنف تجاه تظاهرة حملة الشهادات العليا”.
وزاد أن “التظاهرة وسيلة قانونية للتعبير عن الرأي والتحقيق يحكم على مدى التزامها”.انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار