السياسية

رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يحضر الحفل المقام بمناسبة الذكرى الـ 43 لتأسيس منظمة بدر

((وان_بغداد))

حضر رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، مساء اليوم الخميس، حفلاً أقيم بمناسبة الذكرى الـ 43 لتأسيس منظمة بدر.

وحيا السيد السوداني الحضور في كلمة ألقاها بالمناسبة، وبارك لمنظمة بدر ذكرى تأسيسها، مؤكداً أن هذا التشكيل الوطني قدّم التضحيات المتواصلة، وكان أحد الأعمدة الأساسية في مواجهة النظام الدكتاتوري، إلى جانب باقي القوى الوطنية في المواجهة والجهاد.

وأشار سيادته إلى الدور المهم والحيوي لمنظمة بدر بعد سقوط الدكتاتورية، في بناء العراق الجديد، والمساهمة في تأسيس العملية السياسية وتعضيدِ الدستور، وكذلك وقوف البدريين ضمن صفوفِ الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب، وفي خندق بناء الدولة وترسيخِها.

وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء:

🔷 قدمت منظمة بدر في الحرب ضد الإرهاب خيرةَ رجالها وقادتها شهداءَ في سبيل تثبيت المكتسباتِ التي تحققت ضمن نظامٍ ديمقراطي تعددي يضمنُ الحرّياتِ والحقوق.

🔷 كرّسنا جهودَنا في الحفاظ على هذه الثوابت والمكاسب منذ أنْ تسلّمنا مسؤوليتنا بتشكيل الحكومة، على إثر انسدادٍ سياسي.

🔷 حرصنا على أنْ تكون حكومتُنا ممثلة لجميع المكونات والأطياف، بلا تمييز أو انحياز، وأن تعمل من أجل خدمة جميع العراقيين.

🔷 أطلقنا على حكومتنا تسمية حكومة الخدمة الوطنية، لأنَّ أبناءَ شعبِنا صبروا كثيراً وهم ينتظرون منا الارتقاء بواقعِهم الخدمي والمعاشي.

🔷 وضعنا مجموعةَ أولويات في برنامجنا الحكومي، وهي ذاتُها الاحتياجاتُ الأساسيةُ لكلِّ عراقي.

🔷 نواصل العمل في تحقيق إصلاحات شاملة في جميع القطاعات، ونحارب الفساد الماليَّ والإداريَّ الذي عطّل المشاريع وأضاع الثروات.

🔷 أوفينا بالكثير من المستهدفات الخاصة بالتزامنا في تقديم الخدمات الشاملة وإكمال ما تعطّل وتلكأَ من مشاريع.

🔷 أنجزنا انتخابات مجالس المحافظات في أجواء مستقرة وظروفٍ آمنة.

🔷 نأمل من جميع القوى التي شكلّت الحكومات المحليةَ العمل بروح الفريق الواحد، ونبذ الاختلاف السياسي المستمر.

🔷 مجالس المحافظات حلقة مهمة من حلقات التحوّل في النظام الإداري نحو اللامركزيةِ الإدارية، استناداً إلى الدستور.

🔷 عملت حكومتنا على تصفير الأزمات الداخليةِ والخارجية.

🔷 الانتقال بالعلاقة مع التحالف الدولي لشكل جديد وإنهاء تواجده من بين أهمِّ الملفات التي عملنا عليها، وثبتناها في البرنامج الحكومي.

🔷 التحديات التي نواجهُها اليوم تتطلبُ من جميعِ القوى السياسية التكاتف والتعاون من أجل العبورِ نحو ضفافِ الأمن والتنمية.

🔷 انطلقت حكومتنا بمشاريع اقتصادية وتنموية كبرى، والاستقرار السياسيّ والأمنيّ يجعلُ العراقَ بيئة جاذبة للإعمار والاستثمار من قبل الشركاتِ العالمية الكبرى.

🔷 المحافظة على الاستقرار في العراق مسؤولية جميع القوى السياسية.

🔷 يتعرض الفلسطينيون في غزة، منذُ أشهر، إلى أبشع عمليات القتل والتدمير على يد قوات الاحتلال، أمام صمتٍ دولي مخزٍ وتخلٍّ عن المسؤوليات الأخلاقية من قبل الدول الكبرى.

•••••

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار