السياسية

رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يشارك في ملتقى الرافدين للحوار 2024

حضر السيد محمد شياع السوداني، مساء اليوم الأحد، ملتقى الرافدين للحوار 2024، الذي أُقيم في العاصمة بغداد تحت شعار (مستقبل الإنسان .. أزمات وتحوّلات) للمدة 3- 5 آذار الجاري.

وأشاد السيد السوداني، في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، بالقائمين على الملتقى، مؤكداً أن احتضان بغداد لهذه النشاطات الفكرية، التي تشتمل على عرض للأفكار، والحوار في صلب القضايا التي تهمّ الرأي العام، والنخب السياسية على حدٍّ سواء، هو دليل على التعافي، وترسيخ لمبادئ الديمقراطية، ونضوج التجربة العراقية، مبيناً أهمية أن يتواصل هذا الحوار وأن يواكب المتغيرات، ويتصدّى إلى المشاكل التي تمثّل هموم الناس والمجتمع.

وأكد سيادته أن بلورة البرنامج الحكومي تمت من خلال حوارات واقعية مع كل فئات شعبنا، وقراءة دقيقة لاحتياجات الناس، مشيراً إلى أن ما باشرت به الحكومة من مشاريع وإصلاحات يمثل تهيئة لانتقالة شاملة، نخرج بها من الارتهان للنفط، ونوقف التدهور البيئي عبر استثمار الغاز، وخلق فرص عمل للشباب، فضلاً عن تحقيق انتقالة رقمية في العمل المصرفي والحياة المالية.

وشارك السيد رئيس مجلس الوزراء في الجلسة الافتتاحية التي تخللت عدداً من الأسئلة، تتعلق بعمل الحكومة ومنهجها ورؤيتها المستقبلية تجاه الواقع الاقتصادي والأمني، وفي ما يلي أبرز ما تحدث به سيادته خلال الجلسة:

🔷 المجتمع الدولي فشل في إيقاف منظومة القتل ضد الفلسطينيين، وموقف العراق يصبّ في إيقاف الحرب على غزّة ومنع اتساع الصراع.

🔷 العراق هو الدولة الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بعلاقات متميزة مع إيران والولايات المتحدة، ونعمل على أكثر من ملف لأجل التقريب.

🔷 وجود التحالف الدولي مبني على دعوة من الحكومة العراقية، وينتهي باتفاق على ترتيب هذا الوجود، وهذا ما يحصل في اللجنة العسكرية الثنائية.

🔷 داعش لا تمثل تهديداً لأمن الدولة، وأجهزتنا الأمنية على مستوى عالٍ من الجهوزية، ودول المنطقة صارت تستعين بمعلوماتنا ضد الإرهاب وشبكاته.

🔷 إنهاء وجود التحالف الدولي في العراق، لا يعني القطيعة مع الدول المساهمة فيه، ومن ضمنها الولايات المتحدة.

🔷 شكلنا 3 لجان، لتقييم خطر داعش، و(متابعة الظروف العملياتية)، وتقييم قدرات الأجهزة الأمنية، والنتائج تُرفع إلى الحكومة ونتفق على جدول زمني لإنهاء وجود التحالف.

🔷 وقفت الحكومة في انتخابات مجالس المحافظات على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

🔷 الساحة السياسية مفتوحة لجميع القوى الوطنية، والتيار الصدري جهة سياسية فاعلة ولديها جمهور وحضور، ومن الممكن أن يعود التعاون مع القوى السياسية الأخرى.

🔷 حكومتنا داعمة للّامركزية وبخطوات عملية.

🔷 تدخلنا للتقريب بين القوى السياسية التي فازت بانتخابات مجلس محافظة كركوك، دعماً لاستقرار المحافظة.

🔷 خيارنا الوحيد كان إنجاح الخطة الزراعية للموسم الشتوي 2022-2023، وفي ظرف عصيب تمر به المنطقة، وحصلنا على خزين يكفينا لسنة.

🔷 اتجهنا بقوة نحو اقتناء منظومات الرّي بالرش، ووضعنا حوافز في أسعار المحاصيل القادمة من طرق الزراعة الحديثة.

🔷 أعلنّا لأول مرة عن مناقصات لاستيراد 12 ألف منظومة ري محوري أو ثابت، وتجاوزت خطتنا الزراعية 20% وفق الأنظمة الحديثة، وهدفنا الوصول إلى 40%.

🔷 شجعنا القطاع الخاص على إنتاج منظومات الري بالرش، ومنحناه التسهيلات.

🔷 علاقتنا مع تركيا تشهد تطوراً نامياً، وهناك لجان ثنائية، وإرادة لمواجهة الملفات الثلاثة؛ الأمن، والمياه، والاقتصاد.

🔷 العراق وتركيا هما المحور الأساس لمشروع طريق التنمية، وسيكون واسطة للنقل بين آسيا وأوروبا، وسيدفع العلاقة مع تركيا إلى المزيد من التطور.

🔷 لا توجد أسباب سياسية تعيق استثمار الصحراء العراقية، والأمر يتعلق بالاستخدام الأمثل للمياه الجوفية.

🔷 لدينا مشاريع مشتركة مع السعودية، وهناك خطة عمل لتنفيذها خلال عامين.

🔷 نرتبط مع الأشقاء في الخليج بعلاقة متميزة، والعراق يعتز بعمقه العربي ويحرص على مدّ جسور التعاون مع كل الأشقاء.

🔷 الإصلاح الاقتصادي على رأس أولويات البرنامج الحكومي، وهو ضرورة وحاجة وليس مفردة إنشائية.

🔷 الإصلاح الحقيقي أن نوفر في المشتقات النفطية التي تستهلك المليارات، وهذا ما حصل في افتتاح مصفى كربلاء، ومصفى بيجي المتوقف منذ 2014.

🔷 خلال شهرين سنعلن رسمياً الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية ووقف الاستيراد، وهو ما يوفر 3.2 مليار دولار.

🔷 خلال 3- 5 سنوات، سننهي تماماً حرق الغاز، وننتظر الجولة السادسة لاستثمار الغاز الحر.

🔷 لن يتحقق الإصلاح الاقتصادي دون إصلاح النظام المالي والمصرفي.

🔷 في عام 2019، كانت هناك فقط 12 دائرة تتعامل بالدفع الإلكتروني، واليوم لدينا 585 دائرة.

🔷 حجم التعاملات المالية عبر الدفع الإلكتروني كان 298 مليار دينار، الآن وصل إلى 9.

66 تريليون دينار.

🔷 عدد البطاقات الإلكترونية كان 10 ملايين، واليوم وصل إلى 18.5 مليون بطاقة، خلال سنة واحدة.

•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
3- آذار- 2024

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار