السياسية

رئيس الوزراء: ما كان يحدث سابقا هو هدر للثروات وما عملنا عليه هو أمر مخطط ضمن دراسات تهدف إلى الاستثمار الأفضل للثروة النفطية

أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني خلال حفل افتتاح مصفى كربلاء الاستراتيجي:

🔷 واحدة من أهم اولويات حكومتنا هي إكمال المشاريع المتلكئة، واليوم نحن أمام منجز لمشروع متلكئ منذ عام 2014.

🔷 بفضل العمل الدؤوب لوزارة النفط، بوزيرها وكوادرها وصولاً إلى أبسط عامل، وإسناد الإخوة في مجلس النواب والسيد المحافظ، تضافرت كل الجهود من أجل الوصول إلى هذه المرحلة، والبدء بالإنتاج.

🔷 أصبح مصفى كربلاء اليوم حقيقة وواقعاً، في وقت تعرض فيه إلى هجمة شرسة من التشكيك والتزييف في كل مفاصل العمل من التعاقد مروراً بالتنفيذ وانتهاءً بهذا اليوم.

🔷 من ضمن أولويات الحكومة الإصلاحات الاقتصادية، وهي مفردة تكررت على مدى سنوات. ونحن كحكومة وضعناها كهدف حقيقي، لمعالجة الوضع الاقتصادي الذي تشوبه الكثير من الاختلالات الهيكلية.

🔷 نُصنّف دولةً نفطية تنتج أكثر من 4 ونصف مليون برميل يومياً، لكننا بلد مستورد للمشتقات والمنتجات النفطية التي تكلفنا مليارات الدولارات، وكان يفترض توجيهها لقطاعات أخرى كالصحة والسكن والتربية.

🔷 ما كان يحدث سابقا هو هدر للثروات، وما عملنا عليه هو أمر مخطط ضمن دراسات تهدف إلى الاستثمار الأفضل للثروة النفطية.

🔷 لم تخلُ جلسة لمجلس الوزراء أو المجالس الوزارية أو اللقاءات الثنائية من الدفع باتجاه تحقيق هدف استثمار الثروة النفطية.

🔷 اتخذنا قرارات في ملفات كانت معطلة منذ سنوات، منها الجولة الخامسة لاستثمار الغاز، وغيرها من المشاريع التي سترى النور تباعاً، ولن نتردد في تحقيق هذا الهدف.

🔷 يجب أن يستثمر العراق ثروته استثماراً أمثل يغطي احتياجاته، ويكون بلداً مؤثراً وفاعلاً في سوق الغاز والنفط والبتروكيمياويات.

🔷 هذا المشروع هو الأضخم في مجال تكرير المشتقات النفطية الذي يشهده العراق منذ أربعة عقود.

🔷حجم المدخلات وسعة الإنتاج ونوعيته والتكنولوجيا المستخدمة كلها أرقام قياسية استثنائية تعبر عن تطلع واثق للمستقبل.

🔷 المصفى أو المدينة المتكاملة أنجزت وفق المعايير والمواصفات الدولية وهو ما سيضيف قيمة لهذا المنجز.

🔷 خلال سنة من تشغيل المصفى ستكون وحدات هذا المشروع مصنعاً للملاكات العراقية المتدربة والمتقنة لعملها. وسيُدار بأيادٍ عراقية مئة في المئة.

🔷سنعالج مسألة الملاكات العاملة التي رافقت إنشاء هذا المشروع، لتكون هي الملاكات التي تسهم بتشغيل هذا المشروع المهم.

🔷 نريد أن تتراكم الخبرة لدى المهندسين والفنيين العراقيين من أجل تمكينهم في صناعة فرص أكبر في المستقبل القريب لهم وللأجيال التي ستتدرب على أيديهم.

🔷 هذا المشروع سيعزز استقلال العراق في مجال الطاقة، بالاعتماد على ما لدينا من ثروات.

🔷المصفى خطوة مهمة لخلق فرص عمل غير مباشرة وغير منظورة، إذ لا تقتصر أهميته على توفير المشتقات والأموال التي كانت تذهب للاستيراد فحسب، بل سيضيف قيمة في مشاريع غير منظورة.

🔷 نطمح إلى التعاقد مع شركات عالمية لتنفيذ مشاريع في كل القطاعات، كقطاع الغاز والبتروكيمياويات والمصافي في العراق أو خارج العراق.

🔷 كلي ثقة بوزارة النفط، وهي على قدر عالٍ من التفكير والتخطيط والتنفيذ، ونثمن جهود كل من ساهم في هذا المشروع، من الحكومات السابقة والعاملين في هذا الموقع.

•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
1- نيسان- 2023

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار