رئاسة إقليم كردستان تكشف مخرجات لقاء وفد الإطار التنسيقي برئاسة المالكي

((وان_بغداد))

كشفت رئاسة إقليم كردستان، الأربعاء، مخرجات اللقاء الذي حصل بين وفد الإطار التنسيقي برئاسة المالكي، ورئاسات وإقليم كردستان.
  
وقال المكتب الاعلامي لرئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني في بيان، (22 كانون الأول 2021): إن “نيجيرفان بارزاني استقبل وفد الإطار التنسيقي للأطراف الشيعية برئاسة نوري المالكي”، لافتاً إلى أن “اللقاء بحث آخر تطورات الوضع السياسي في العراق، وانتخابات العاشر من تشرين الثاني الماضي، وتحفظات الأطراف المعترضة على نتائج الانتخابات، والعملية القانونية للطعن في النتائج”.
 
وأضاف، أن “الجانبين اتفقا على أنه ورغم الاعتراضات والملاحظات على نتائج الانتخابات، فإن الأوضاع والتحديات التي تواجه البلاد والمسؤوليات المشتركة، تحتم على جميع القوى والأطراف العراقية الأخذ بنظر الاعتبار، المصلحة العامة ومستقبل البلاد، والتوصل لتفاهم مشترك لحل الخلافات وتخطي الأوضاع وتشكيل حكومة تلبي مطالب المواطنين وقادرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وتحافظ على الأمن والاستقرار”.
 
وقال بارزاني وفق البيان: إن “للعراق وضعاً خاصاً، وأن إقليم كردستان لن يكون أبداً جزءاً من المشكلات، بل سيكون دائماً عاملاً مساعداً لإيجاد معالجة واقعية للخلافات والتوصل لشراكة حقيقية بين الأطراف العراقية”.
 
وأظهرت مشاهد توديع قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني لوفد الإطار التنسيقي، أجواء ودية بين الطرفين، فيما يستعد الوفد لمغادرة أربيل التي وصلها صباح اليوم.  
 
ويشارك في الزيارة كل من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تحالف العقد الوطني فالح الفياض، والقيادي في تحالف الفتح محمد الغبان، إلى جانب رئيس تجمع سند أحمد الأسدي، وشخصيات أخرى من الإطار التنسيقي، فيما غاب رئيس تحالف الفتح هادي العامري، الذي كان منشغلاً بتقديم “أدلة تزوير الانتخابات” أمام المحكمة الاتحادية.   
 
  
وناقش رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، الأربعاء، مع وفد من الإطار التنسيقي بزعامة نوري المالكي نتائج الانتخابات البرلمانية والتطورات الأخيرة في العملية السياسية العراقية.  

  
وذكر بيان للحزب، (22 كانون الأول 2021)، أن “الرئيس مسعود بارزاني رحب بوفد رفيع المستوى بقيادة نوري المالكي في صلاح الدين”.    
وناقش الاجتماع “نتائج الانتخابات البرلمانية التى جرت في أكتوبر الماضي والتطورات الأخيرة في العملية السياسية العراقية”.    
وأكد الاجتماع على “ضرورة مراجعة الحكم في العراق والاستفادة من التجارب السابقة والنظر في مبادئ الشراكة والتسوية والتوازن في عملية الحكم”.    
وفي جزء آخر من ذلك الاجتماع، بحسب البيان، فقد “تم تبادل الآراء حول التحديات التي تواجه مستقبل العراق، وقضايا الخدمات، والتهديدات الإرهابية، والمشاكل البيئية، ونقص المياه، ومطالب المواطنين، وتم التأكيد على استمرار الجهود التي تم فيها مناقشة آراء الطرفين لإيجاد حل مناسب للمرحلة المقبلة والتغلب على تحديات تشكيل حكومة عراقية جديدة”.