السياسية

حراك أممي في أربيل للاتفاق على انتخابات الإقليم وخلاف على نظامها

((وان_بغداد))
يُجري مسؤولون أمميون في العراق حراكاً واسعاً منذ أيام داخل إقليم كردستان، يهدف إلى تحقيق توافق سياسي بين الأحزاب الرئيسة حيال ملف إجراء الانتخابات المحلية المقررة في نهاية العام الجاري التي ينتج عنها اختيار رئيس جديد للإقليم وآخر للحكومة وبرلمان جديد هو السادس من نوعه داخل الإقليم.
وتتركز الخلافات الحالية حول تعديل قانون الانتخابات الخاص بالإقليم، بعد تحديد الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية.

وطالب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل طالباني، بأن يعتمد نظام “الدوائر المتعددة”، الذي يهدف إلى تقسيم المدينة الواحدة إلى أكثر من دائرة، في حين يُصرّ الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، على أن يُعتمد نظام “الدائرة الواحدة”، أي اعتبار المحافظة أو المدينة بأكملها دائرة بمفردها.

وينص قانون الانتخابات في الإقليم على تسمية رئيس الإقليم الجديد، وتشكيل الحكومة من قبل الكتلة التي تحصل على أكبر عدد من مقاعد البرلمان خلال الانتخابات التي تشرف عليها مفوضية الانتخابات الاتحادية في بغداد ومراقبة من بعثة الأمم المتحدة، دون وجود التعقيدات التي تشهدها بغداد في كل انتخابات.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار