السياسية

تضارب في مواعيد جلسة منح الثقة للحكومة بسبب خلافات البيوتات على الوزارات

((وان_بغداد))
توقع برلمانيون، الأحد، أن تتضمن الجلسة البرلمانية ليوم  الثلاثاء المقبل إعلان الحكومة الجديدة.
 
  
وقال عضو الإطار التنسيقي، عائد الهلالي، في حديث للصحيفة الرسمية ، (23 تشرين الأول 2022): إن “المعطيات السياسية بعد انتخابات 2021 بدأت بدخول أحزاب جديدة إلى الساحة وصعود أحزاب إسلامية لم تكن تتمتع بوجود سياسي سابق في قبال غروب أو أفول شمس أحزاب سياسية كانت لها كلمتها في الفترة الماضية، وكذلك انسحاب الكتلة الصدرية وتهديداتها بالتصعيد والنزول إلى الشارع إن لم تتوافق الحكومة القادمة مع تطلعاتها، إضافة إلى حراك تشريني متقلب المزاج يرغب بالمعارضة غير الممنهجة ويمتلك جزءاً من الحراك الشعبي”.
 
وأوضح أن “هذه المعطيات أدت إلى خلق وضع صعب، فهناك تيار داخل الإطار التنسيقي يريد إعلان الحكومة الجديدة بأسرع وقت، بينما هناك جهات تسعى إلى عدم استفزاز الكتلة الصدرية أوالتشرينيين الذين يلوحون بتظاهرات جديدة”.
ولفت إلى أن “كل هذه المعطيات لربما تبعثر أوراق الإطار التنسيقي ومن معه الآن للذهاب إلى الإسراع في إعلان الحكومة”.
وبين أنه “بين هذا وذاك، هناك رغبة وإصرار من قبل رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني بالمضي بخطوات واثقة لإعلان الحكومة تحت أي ظرف”، مرجحاً أن “يجري عقد جلسة التصويت على الحكومة يوم الثلاثاء المقبل حتى لو لم تكن مكتملة”.
 
وأشار إلى أن “الصراع بات ظاهراً بين الشركاء السياسيين داخل (البيوتات الثلاثة) الشيعي والسني والكردي من أجل تغيير الخارطة السابقة لتوزيع المناصب الحكومية وفق مبدأ (التوافق والشراكة والتوازن) الذي اعتبر خارطة طريق لإنهاء الأزمة السياسية الحالية”.
 
ورجح النائب عن ائتلاف دولة القانون، محمد الشمري، إعلان موعد جلسة مجلس النواب للتصويت على الكابينة الوزارية نهاية الأسبوع الجاري.
وقال: إن “غياب التوافق السياسي في توزيع الوزارات الخاصة بكل مكون أسهم بإرجاء جلسة مجلس النواب التي كانت مقررة أمس السبت”، كما أكد أنه ” لن يتم التصويت على كامل المقاعد الوزارية”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار