السياسية

ترجيحات بتحالف سائرون والفتح لتشكيل الحكومة المقبلة

((وان – بغداد))

كشفَ تحالفُ الفتح ،امس الأحد ، عن مباحثات متواصلة بين رئيس التحالف هادي العامري وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لتشكيل الكتلة الأكبر، فيما رجح اشتراك سائرون والفتح بتحالف موحد لتشكيل الحكومة.

وقال عضو التحالف عامر الفايز في تصريح صحفي تابعته وكالة أرض آشور الإخبارية ، إن “المباحثات بين الصدر والعامري لازالت مستمرة بشأن تشكيل الكتلة الأكبر بانضمام الطرفين إليها”، لافتا إلى أن “المفاوضات التي تجري في الوقت الحالي وصلت إلى تفاهمات كبيرة بين الطرفين”.وأضاف أن “إعلان تشكيل الكتلة الأكبر سيحتاج إلى المزيد من الوقت للوصل إلى تفاهم نهائي بين الشركاء السياسيين”، مرجحا “اشتراك تحالفي سائرون والفتح بتحالف موحد لتشكيل الحكومة المقبلة”.

الى ذلك أكد القيادي في تحالف الفتح النائب حنين القدو،امس الأحد، ان تقارب تحالفه مع تحالف سائرون سيحسم تشكيل الكتلة الأكبر خلال الايام القليلة المقبلة ويعجل بتسمية رئيس مجلس النواب ونائبيه، مشيرا إلى ان عودة التحالف بين الكتل الشيعية سيعيد رسم مستقبل العراق مجددا.وقال القدو في تصريح صحفي إن “تطابق وجهات النظر بين تحالفي سائرون والفتح بشأن استقالة رئيس الوزراء حيدر العبادي والكابينة الوزارية هي خطوة نحو التقارب بين التحالفين لتشكيل الكتلة الأكبر”.وأضاف القدو، ان “عودة التحالف واللحمة بين الكتل الشيعية من شانه ان يعيد رسم مستقبل العراق وينهي شروط الكتل الاخرى عليها”، متوقعا أن “يتم اختيار رئيس مجلس النواب ونائبيه في جلسة منتصف ايلول اذا تم التحالف بين سائرون والفتح.وفي غضون ذلك عد تيار الحكمة امس الأحد, الدعوات المتبادلة بين تحالفي الفتح وسائرون من اجل تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة المقبلة مفتاحا لحلّ أزمة البصرة والصراعات السياسية, مشيرا الى ان انفراج الأزمة يسهم في تخفيض الضغط على الكتلة الشيعية بشأن تلبية المطالب غير الدستورية.

وقال القيادي بالتيار حبيب الطرفي في تصريح صحفي إن “مفتاح حل أزمة البصرة يكمن في تشكيل حكومة متكاملة قادرة على تحمل المسؤولية باندماج كتل الفتح والحكمة وسائرون والوطنية والنصر في تحالف الكنلة الأكبر لتشكيل الحكومة المقبلة”.

وأضاف الطرفي، أن “دعوات تحالفي الفتح وسائرون مرحب بها وستشكل دافعا في تسريع تشكيل الحكومة المقبلة وتمنع تقديم الكتل الشيعية تنازلات غير دستورية الى الاطراف الكردية مقابل دعم الحكومة”.ولفت الطرفي إلى أن “توصيات المرجعية الدينية العليا بشأن اختيار رئيس الوزراء وأعضاء الكابينة الوزارية ستكون أساس اي حوار مقبل بين الإطراف السياسية”. إنتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار