السياسية

اول تعليق للمهندس بعد عزل الفياض و الاخير المناصب لا قيمة لها

((وان_بغداد))

ابدى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس اليوم السبت اسفه على قرار اعفاء رئيس الهيئة فالح الفياض من مناصبه الحكومية، فيما اعتبر الاخير ان المناصب لا قيمة لها.

وافادت تقارير اعلامية تابعتها وكالة ارض اشور الاخبارية ن المهندس ذكر خلال لقائه بالفياض انه “من المؤسف انه تم اتخاذ قرارا على عجلة وبهذه الطريقة لجهاز مهم واساسي وهو الحشد الشعبي ويكون هناك تغيير بدون علم واعتناء لرأي الحشد وقادته”، في اشارة الى قرار اعفاء الفياض من مناصبه.

واضاف المهندس “سنبقى كحشد فوق التدخل بالعمل السياسي ونحافظ عليه كمؤسسة وطنية ملتزمة بالقوانين”، مشيرا الى “اننا لن نقبل بتسييس الحشد الشعبي”.

وتابع ان “ما جرى من اصدار توجيهات من قبل رئاسة هيئة الحشد تم على دراسة واتفاقات واستنادا الى قانون الحشد خاصة بفك الارتباط مع الجهات الداعمة والراعية والتي ساهمت في بناء الحشد”، موضحا انه “لا بد ان يتحول الى مؤسسة حكومية على ان لا تفقد شعبيتها”.

ولفت المهندس الى ان “الحشد مؤسسة بنتها المرجعية والناس، عندما كانت اجهزة الدولة منهارة”، موضحا انه “منذ 2015 الى اليوم هناك ضغط على الحشد من خلال تقليل موازنته، مع زيادة اعداده بدون توفير اموال، وذلك على حساب راتب المقاتل الذي لبى نداء الفتوى”.

واكد ان “عام 2015 شهد قطع رواتب الحشد لشهري تشرين الثاني وكانون الاول بدون تعويض”، لافتا الى “اننا اضطرينا في 2016 و2017 و2018 الى تقليل راتب الحشد الشعبي والمقاتل”.

واوضح “اننا تعرضنا الى تهم كبيرة بالفساد والفضائيين ولم نرد على ذلك، من قبل اعلى الجهات التنفيذية في البلد بدون اثبات، مضيفا انه “كان ينبغي تحويل اي جهة فاسدة الى القضاء وليس تحميل المقاتل المخلص مسؤولية ذلك”.

من جانبه، اكد الفياض “اننا لم ناتي الى هذه المواقع من اجل مناصب لا قيمة لها”، مشيرا الى ان “كل المواقع التي اخذتها هي بدرجة وزير لا قيمة لها في المعنى الاجتماعي”.

وتابع ان “الحشد بدا يتسامى في تصرفاته وسلوكة وبدا يتجذر في نفوس الناس”، موضحا ان “عناصر الحشد اصبحوا يفكرون الف مرة قبل اتخاذ اي خطوة”.

وبين الفياض “اننا سنشهد تشكيل حكومة جديدة”، معربا عن امله “ان تكون تلك الحكومة وفية لمن ضحى وقدم نفسه فداء للوطن”.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، قد اصدر يوم امس الاول الخميس قراراً بإعفاء رئيس هيأة الحشد الشعبي وجهاز الامن الوطني فالح الفياض من منصبه.

يذكر أن الفياض اضافة الى مناصبه الحكومية، يترأس حركة عطاء ضمن ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، فيما انضم لاحقا الى ائتلاف دولة القانون بحسب عضو الائتلاف منصور البعيجي والذي اشار في تصريح سابق للمربد الى ان مايزيد عن الثلاثين عضوا من النصر انضموا رسميا لائتلافه، وان العبادي بات يرأس تحالف مكون من 16 عضو فقط على اكثر تقدير وسط تجاوز مجموع اعضاء دولة القانون والفتح الــ130 عضوا، حسب قوله

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار