السياسية

المكتب الإعلامي لرئيس كتلة تقدم النيابية شعلان الكريم يصدر توضيحاً بشأن مقطع فيديو قديم(وثائق)

أصدر المكتب الإعلامي لرئيس كتلة تقدم النيابية شعلان الكريم، اليوم الجمعة، توضيحاً بشأن مقطع فيديو قديم.

تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام مقطع فيديو قديم و مفبرك عبر الاقتطاع والمونتاج؛ يُتهم فيه الشيخ شعلان الكريم بالترويج لحزب البعث المحظور ورموزه، بعد أن تم نشر ذات المقطع عام 2014 لأغراض التسقيط السياسي، وترويجه بشكل مجتزأ ومقطّع؛ في ممارسة سياسية غير نظيفة ولا محترمة ، ليحسم القضاء العراقي الجدل في وقتها بقراره العادل.

هذا المقطع استخدم للشكوى ضد الشيخ الكريم في الانتخابات البرلمانية للعام 2014، وتم استبعاده بسببه من الانتخابات بقرار من هيئة المساءلة والعدالة، وقد تم الطعن بهذا القرار من قبل الشيخ الكريم أمام القضاء العراقي ، الذي قبل الطعن والاعتراض وأعادت الهيئة القضائية التمييزية النظر فيه، وجاء في قرارها المرقم “140_هيئة تمييزية_ 2014″ المتعلق بالطعن بقرار الاستبعاد من هيئة المساءلة والعدالة باستغلال هذا المقطع المفبرك عبر الدبلجة والاقتطاع، لغرض تشويه الحقائق ما نصه:
” أما فيما يخص التحريض والتمجيد والترويج المنصوص عليها في المادة 7 من الدستور فإنه يتعلق بالكيانات السياسية ويلزم ان يكون مستمراً وممنجهاً وهادفاً إلى أن يكون الكيان المحظور ضمن التعددية السياسية في العراق وأن هذا الترويج محظور دستورياً وهذا ما لم يتحقق في قضية المعترض شعلان الكريم”.
كما وأكدت الهيئة التمييزية في قرارها المرقم “140_هيئة تمييزية_2014” أن الشيخ الكريم غير مشمول بأحكام اجتثاث البعث، وأنه لم ينتم للحزب المذكور أو للأجهزة القمعية المنصوص عليها قبل 9-4-2003، وأنه لا يوجد سند قانوني لاستبعاده من الترشح لعضوية مجلس النواب، وبناء عليه أصدرت الهيئة القضائية قراراً بقبول طعن الشيخ الكريم ونقض قرار هيئة المساءلة والعدالة والسماح بعودته لخوض الانتخابات النيابية في وقتها.

لقد عُرف الشيخ شعلان الكريم بتاريخه ومواقفه ودفاعه عن أهله وأبناء محافظته والعراقيين جميعا في أحلك الظروف، وشارك بشكل فاعل في التصدي للإرهاب وفضحه وتعريته، وحارب جميع دعوات التطرف، وأكد دوما إيمانه بوحدة التراب العراقي وأخوة العراقيين جميعاً؛ تحت ظل دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية، وما تقوم به بعض الجهات من نشر وترويج هذا المقطع المفبرك مجددا هو محاولة يائسة لتشويه صورة الشيخ الكريم، ومنعه من أداء دوره السياسي والنيابي بالشكل المطلوب في بناء مؤسسات الدولة ودعم المجتمع وتنمية الاقتصاد، وهو علامة على الفجور في الخصومة والخوف من الأصوات الوطنية العاقلة، التي يمكن أن يجتمع حولها العراقيون لإكمال مسيرة الإعمار والبناء، والدفاع عن العملية الديمقراطية واستقرارها؛ ضد أصوات الفتنة والشقاق، التي تريد إعادة أجواء الاحتقان والانقسام المجتمعي إلى العراق مجددا.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار