السياسية

الزاملي يستغرب توقيف تجار مخدرات في مركز شرطة محلي ويؤكد على تفعيل القوانين الرادعة

((وان_بغداد))

استغرب القيادي في التيار الصدري السيد حاكم الزاملي، الاحد، توقيف عدد من تجار المخدرات في مركز شرطة الرصافة ، مؤكداً على تفعيل القوانين الرادعة لمحاسبة المتاجرين بالمخدرات والمتعاطين لها والمتسترين عليهم.

وقال الزاملي : إن عملية تهريب السجناء في العراق مستمرة ولم تكن عملية تهريب الموقوفين من تجار المخدرات الأولى أو الأخيرة فقد سبق أن تم تهريب سجناء تنظيم القاعدة الإرهابي من سجون التاجي وأبو غريب والبصرة وصلاح الدين والأنبار والموصل وغيرها.

وأضاف الزاملي : إن عمليات التهريب كانت سبباً في سقوط ثلث الاراضي العراقية بيد عصابات داعش الارهابية بعد ٢٠١٤ واليوم تتكرر عملية تهريب المفسدين وهم من أكبر تجار المخدرات في البلد الذين حولو المناطق الفقيرة من العراق الى مرتع لتعاطي المخدرات.

وأشار الزاملي إلى : إن العراق اليوم أصبح مقراً ومستقراً لتجارة المخدرات فهو لايختلف عن الوضع في البرازيل والأرجنتين والإكوادور التي تدير تجارة المخدرات فيها عصابات ومافيات نافذة سلطتها أقوى من سلطة الدولة.

وتابع الزاملي : إننا نبهنا في كتب ومخاطبات ولقاءات عديدة من خطر انتشار تجارة المخدرات في البلاد والعجيب أن يتم سجن عدد من أكبر تجار المخدرات وأخطرهم في مركز شرطة بائس في ظل إجراءات ضعيفة أمام مافيا خطرة تدار من جهات نافذة داخلية وخارجية.

وأوضح الزاملي : إن قسم مكافحة المخدرات في الرصافة لايملك ابسط مقومات مجابهة هذه المافيات من ناحية اعدادهم وتجهيزهم وخبرتهم أمام هجمة لا تقل خطورتها عن هجمات عصابات داعش الإرهابية كونها تستهدف تدمير المجتمع العراقي بنشر هذه آلافة بين أوساط الشباب وفي المناطق الفقيرة.

ولفت الزاملي إلى أنه كان يفترض من الحكومة والجهات المعنية كوزارة الداخلية والأمن الوطني والمخابرات ووزارة الصحة أن تشكل هيأة عليا لوضع استراتيجيه حقيقية وواقعية لمعالجة تجارة المخدرات والمدمنين عليها.

الزاملي أكد على ضرورة تفعيل القوانين الرادعة التي تحاسب المتاجرين بالمخدرات والمتعاطين لها فضلاً عن محاسبة المتسترين عليهم من أجهزة أمنية أو جهات حزبية أو عشائرية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار