السياسيةالعربي والدولي

الدفاع النيابية: قرار إنهاء تفويض الحرب على العراق سيسهم في تعزيز العلاقات مع واشنطن – عاجل

علقت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الخميس، على الحراك التشريعي الأميركي الذي قضى بإنهاء تفويضين لشنّ الحرب على العراق، فيما أشارت إلى أن ذلك “سيسهم في تعزيز علاقات مستقرة ومتوازنة بين بغداد وواشنطن”.
 
  
 
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حسين العامري، في تصريح للصحيفة الرسمية “، (30 آذار 2023)، إنَّ “تصويت مجلس الشيوخ الأميركي مؤخراً بإنهاء تفويض الحرب على العراق التي كانت ممنوحة للرئيس الأميركي مبادرة طيبة”.
 
وأشار إلى أنَّ “منهج رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مختلف في التعامل مع العلاقات الخارجية خاصة مع الولايات المتحدة الأميركية، إذ إنَّ سياسة السوداني تمتاز بالشفافية، ويمكن من خلال هذه الخطوة التشريعية الأميركية، فتح صفحة جديدة مع قوات التحالف الأميركي من أجل تدريب القوات العراقية وأيضاً من أجل تسليح الجيش العراقي”.
 
ونوّه العامري بأنَّ “هذه الخطوة ستؤول على العراق بالأمن والاستقرار في ظل الحرب التي لا يعرف نهايتها بين روسيا وأوكرانيا، خصوصاً أنَّ الاستقرار في منطقتنا يخدم جميع الأطراف ويخدم العراق بشكل مباشر”.
وأكد أنَّ “التفاوض والشفافية في التعامل مع الجانب الأميركي يؤديان إلى استقرار المنطقة، ونحن في العراق نأمل عدم وجود أي خلافات أو اختلافات بين دول الجوار لأنَّ ذلك يؤثر في استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية للبلد”.
 
وصوت مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة لصالح الدفع قدما بتشريع لإلغاء تفويضين يعودان لعقود مضت لشن حربين في العراق مع سعي الكونغرس لإعادة التأكيد على دوره بخصوص اتخاذ قرار إرسال القوات للقتال.  
  
– انتهى التصويت بنتيجة 65 إلى 28 صوتا أي تجاوز الستين صوتا اللازمة في مجلس الشيوخ المؤلف من مئة عضو مما يمهد الطريق أمام تصويت على إقراره في وقت لاحق هذا الأسبوع. وجميع الأصوات الرافضة كانت لأعضاء في الحزب الجمهوري.  
  
– يقول أعضاء في الكونغرس منذ سنوات إن الكونغرس تخلى عن الكثير من السلطات للرؤساء من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي فيما يتعلق بإرسال القوات للقتال وذلك من خلال إصدار تفويضات بشن حروب واسعة مفتوحة ثم الفشل في إلغائها. وأضافوا أن الرؤساء استخدموا هذه التفويضات لسنوات لتبرير العمل العسكري في أنحاء متفرقة من العالم.  
– بموجب الدستور، يحق للكونغرس وليس الرئيس إعلان الحرب.  
  
ويصف مؤيدو مشروع القانون الحالي تفويضي استخدام القوة العسكرية لعامي 1991 و2002 ضد العراق بأنهما تفويضات ميتة. ويقولون إن الزمن قد عفا عليها وأصبحت غير لائقة لأن الحروب انتهت منذ زمن كما أصبح العراق شريكا للولايات المتحدة.  
  
وحلت هذا الشهر الذكرى العشرون لشن حرب العراق عام 2003.  
  
وقال السناتور الديمقراطي بوب مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قبل التصويت “إلغاء هذه التفويضات سيظهر للمنطقة وللعالم أن الولايات المتحدة ليست قوة احتلال وأن حرب العراق انتهت وأننا نتقدم إلى الأمام ونعمل مع العراق بوصفه شريكا استراتيجيا”.  

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
السفير العراقيّ في أنقرة: زيارة الرئيس أردوغان إلى بغداد ستساهم في حل الملفات العالقة بين البلدين البريد السعودي “سبل” يصدر طابعاً بريدياً عن قطاع النخيل والتمور في المملكة الاعلام الامني يعلن حصيلة قصف قاعدة كالسو: قتيل واحد وثمانية جرحى بينهم منتسب من الجيش العراقي السوداني يوجّه السفارة العراقية في واشنطن بمتابعة جميع الملفات والتفاهمات مع الولايات المتحدة، وتقدي... دائرة البيطرة من خلال غرفة عمليات السيطرة على مرض الحمى النزفية تعلن عن استمرارها بحملتها لتغطيس ور... مصدر يكشف تفاصيل "بقايا الصاروخ" داخل الأراضي العراقية لأول مرة في البلاد.. الموارد المائية تستخدم القماش الخرساني لتبطين مشاريعها في بغداد منتخبنا الأولمبي يتغلب على نظيره الطاجيكي بأربعة أهداف لهدفين ضمن بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي رئيس شركة جي إي فيرنوفا للطاقة وفاة الفنان المصري صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا