السياسية

الحكيم يشيد بعشائر المثنى ويصفهم بالشجعان والكرماء

((وان_بغداد))

اشاد السيد عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، بعشائر المثنى واصف اياهم بالشجعان والكرماء.
وقال الحكيم خلال زيارته محافظة المثنى، كنا في ضيافة عشائر الظوالم في محافظة المثنى من مضيف الشجاعة والكرم وثورة العشرين متمثلا بالشيخ چفات چياد الشعلان ابو الجون واستذكرنا التاريخ المشترك مع العشائر العراقية وعشائر بني حجيم بحضور السيد المحافظ وجمع من وجهاء وشيوخ المثنى.
وأضاف كذلك ذكّّرنا بمبادرة رحاب المثنى التي مثلت رؤية للنهوض بواقع المحافظة وتحولها الى سلة غذاء العراق والمنطقة فتحقق منها ما تحقق لكن بقيت معاناة المثنى بل هي من أشد المناطق حرمانا.
ومن خلال كلمته دعا الحكومة لتخفيف الضغط عن شريحة الفقراء والمحرومين بعد تخفيض قيمة العملة العراقية أمام الدولار وحددنا لذلك خمس نقاط:
١-دعم الشرائح المعدمة من محدودي الدخل والعاطلين عن العمل وتخصيص نسبة من فارق السعر لدعمهم.
٢-ضبط الأسعار ومراقبة الإرتفاع ومنع الاستغلال وملاحقة المعتاشين على حاجات الناس.
٣-اعتماد الحكومة سياسة تقشفية لأبعد الحدود في المجال التشغيلي لأن الموازنة المقدمة فيها سعة في المشاريع غير الإستثمارية.
٤-تفعيل القطاع الخاص والإفادة من امكانية المنتج المحلي للمنافسة مستثمرا انخفاض قيمة الدينار أمام الدولار.
٥-مكافحة الفساد ومتابعة الملفات فهي لا تسقط بالتقادم ودعم المؤسسات المعنية بذلك.
-ثمنا موقف القضاء الأعلى بتوجيه القضاة للحد من التلاعب بالأسعار والتصدي لأي محاولة ترهق المواطن.
-دعونا العشائر العراقية الى الحفاظ على الأعراف والتقاليد المتسقة مع الموازين الشرعية لأن الأعراف تمثل لقاحا للمجتمع من الموجات التي تضربه كما تمكنه من السير بالاتجاه الصحيح.
-نريد دولة عراقية تتحرك من المصلحة العراقية في تعاملاتها وصداقاتها وخصوماتها، دولة قوية بمجتمع قوي وعشائر متماسكة.
-طالبنا العشائر العراقية بدعم حملة سلوك الدولة والبراءة من أي جهة تسعى لإضعاف الدولة وتعتمد منهج اللادولة.
-شددنا على إعادة التوازن للبلد باعتماد الوسائل السلمية عبر:
١-ترشيح الشخصيات الواعية والكفوءة والنزيهة
٢-دعم المشاريع الواعية القادرة على إخراج العراق من ازماته الحالية.
٣- فرز المناهج وتحديد قدرة كل طرف على تنفيذ البرامج.
٤-المشاركة الواعية والواسعة و الفاعلة في الإنتخابات ، فضرر عدم المشاركة على المواطنين والنظام السياسي أكثر بكثير من ضرره على القوى السياسية.
٥- الأمن الإنتخابي وحرية الناخب والمرشح في اختيار من يراه مناسبا من دون تخوين أو تسقيط.
-جددنا رؤيتنا للتحالف العابر للمكونات وقلنا إنه يمثل معادلة النجاح لإخراج العراق من أزماته.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار