السياسيةمقالات

الجنسية الثانية لمحمد علاوي

لقد تم تداول اسم محمد توفيق علاوي كمرشح لرئاسة مجلس الوزراء، وقد علمت ان هناك مطلباً جماهيرياً في رفض مزدوجي الجنسية من تولي هذا المنصب؛ إن أغلب الناس لا يعرفون محمد توفيق علاوي معرفة كاملة، وأحب ان ابلغ من لا يعرفني اني لست من الصنف الذي لا يفي بعهده، واعتبر عدم الايفاء بالعهد من نواقض الايمان لقوله تعالى في صفة المؤمنين (مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ …… وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ……ِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) ؛ أسأل الله ان لا يبقيني حياً ليوم اخرج فيه من ربقة الايمان إلى ربقة الضلال وبئس المصير؛ لذلك فاني اتعهد إذا ما تم تكليفي لتولي منصب رئيس مجلس الوزراء أن اتخلى عن جنسيتي الثانية؛
إني لا اطلب من اي حزب سياسي او اي كتلة سياسية ان ترشحني لمنصب رئيس مجلس الوزراء، ولكني اطلب منهم ان لا يمانعوا من ترشحي لهذا المنصب ويستجيبوا لرغبة المواطنين العراقيين الكرام ومن يمثلهم في ساحات الاعتصام، وأن لا يقفوا عائقاً امام تشكيل الحكومة التي سوف لن تكون حكومة محاصصة حزبية بل حكومة من المستقلين الاكفاء والنزيهين مع مشاركة البعض من المتظاهرين السلميين على مستوى الوزراء او دون ذلك؛ نسأل الله ان يوفقنا والمخلصين من ابناء وطننا ان نخرج من هذه الازمة إلى شاطئ السلام والاستقرار والتطور والازدهار إنه سميع مجيب.

محمد توفيق علاوي

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار