الامنية

وزير الدفاع: الجيش العراقي سحق أجرم فئة في التاريخ

((وان_بغداد))

أكد وزير الدفاع نجاح الشمري، اليوم الاثنين، أن الجيش العراقي سحق أجرم فئة في تاريخ العراق والمنطقة والعالم والمتمثلة بتنظيم داعش الإرهابي.

وقال وزير الدفاع في بيان تلقته وكالة أرض اشور الإخبارية، إن “في وسط هذه الظروف تمر علينا اليوم الذكرى ( التاسعة والتسعون) لتأسيس الجيش العراقي الباسل، والذي نحتفل كل عام بذكرى هذه المناسبة الغالية علينا، لنُستذكر معاني الفخر والاعتزاز والعرفان لتاريخ ومحطات وسِفر هذا الجيش العظيم وقادته الذين لم يبخلوا بدمائهم على العراق والأراضي العربية، ولنا في مقبرة جنين في فلسطين المحتلة شهادة على بطولات هذا الجيش وقادته الأبطال الذي ضحوا بارواحهم ودمائهم من أحل فلسطين وقضايا الأمة، والشعوب والجيوش من حقها أن تفتخر بالمحطات المجيدة”.

وأضاف أن “الجيش العراقي العظيم جيشٌ مُجرّب ومتى ما ذُكر، وأينما توجه فهو يحمل عناوين الاحترام والأكبار والإيثار، وشعاره وحدة البلاد وأمنها والرمز الذائد عن حياضها ومصالحها وتطلعات شعبها”.

وتابع أن “أي أمة بلا جيش قوي ومدرب ويواكب التطور ويحافظ على الأنضباط واليقظة تبقى أمة ضعيفة يتربص بها الطامعون”، مشيرا إلى أن “العراقيين ادركوا منذ البداية أهمية هذا المعنى فسارعوا لتأسيس هذا الجيش وديمومته فصار من الجيوش المهمة في المنطقة والإقليم، حتى بات المواطن يفخر به لعقود وعقود”.

وأشار إلى أن “آخر مآثره سحق أجرم فئة في تاريخ العراق والمنطقة والعالم والمتمثلة بتنظيم داعش الارهابي الذي وراءه دول وميزانيات ضخمة وماكينة إعلامية كبيرة جدا، ولكن جيشكم كسر شوكته وسحقه وأنقذ العالم منه”.

وأوضح أن “المؤسسة العسكرية جسّدت على مدار عمرها ال ٩٩ آيات البطولة والفداء والتضحيات وليس للدفاع عّن العراق فحسب بل للدفاع عن الأمة العربية وقضاياها”، مبيناً أن “بطولات الجيش العراقي كانت محط الآمال والتطلعات والعنوان الأسمى للهوية الوطنية العراقية”.

ولفت أن “جيش العراق العظيم كان مؤسسة عراقية عريقة وعميقة في الولاء للوطن وملتزمة بعناوين الأنضباط والمهنية والتراتبية والقيادة والسيطرة والدفاع عن مصالح البلاد تحت ظل القانون والدستور وحقوق الأنسان”.

وبين أن “في هذا اليوم المجيد أغتنم الفرصة وهذه المناسبة العظيمة لأُحيي المقاتلين من قادة وآمرين وضباط ومراتب جيشنا الباسل الذين سطروا أعظم ملاحم البطولة والفداء، وعَمّدوا بدمائهم مع أخوتهم ونظرائهم في قوات الحشد الشعبي ووزارة الداخلية وقوات مكافحة الأرهاب وقوات البيشمرگة والحشد العشائري …فطرزوا آيات الفخر والعز والنصر المبين على قوى الأرهاب والضلال المتمثلة بتنظيم داعش الأرهابي ومن معه”.

وأكد أن ” الجيش العراقي دافع عن العراق والمنطقة والإقليم والعالم أجمع ضد الهجمة البربرية الأرهابية”. قائلاً “لقد حفظتم الأمن الداخلي والعربي والإقليمي والدولي كأشجع جيش في العالم وكأشجع شعب في العالم”.

وتابع أن “بهذه المناسبة إذ نشكر المرجعية الرشيدة والوطنية التي وحدت الشعب العراقي خلف جيشنا الباسل بفتواها الخالدة ( فتوى الجهاد الكفائي) التي جاءت أزراً لجيشنا الباسل الذي رُزق بالرديف الوطني الحي المتمثل بالحشد الشعبي فولدت الانتصارات الخالدة على الاٍرهاب العالمي”. انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار