الامنية

مديرية الدفاع المدني تكشف إجراءاتها بخصوص المباني الآيلة للسقوط

تشكل حوادث انهيار المباني المخالفة لشروط السلامة أحد أكبر التحديات والمخاطر التي تهدد حياة العراقيين، لا سيما بعد انهيار عدة مبانٍ وسقوط العديد من الضحايا بين قتيل وجريح خلال الفترة الماضية.

وفي هذا الجانب، أكد مدير إعلام الدفاع المدني العقيد رحمن حسين مهدي أن “عدد المباني المعرضة للسقوط في عموم محافظات العراق 2517 مبنى، منها 248 في محافظة نينوى، باعتبار أنها كانت ساحة لعمليات التحرير عند سيطرة تنظيم داعش الإرهابي خلال عام 2014، وفي محافظة بابل 3 مبانٍ، أما في العاصمة بغداد ففي جانب الكرخ 70 مبنى وفي الرصافة 444 مبنى”.

وقال مهدي لـ(ABC عربية) إن “المباني المعرضة للسقوط يتم تحديدها من قبل فريق مشترك من مديرية الأشغال الهندسية في الدفاع المدني ومخول من مديرية البلدية، حيث تحدد لـ3 أصناف وهي: عالية الخطورة، ومتوسطة الخطورة، وقليلة الخطورة”.

وأضاف أنه “أيضًا يتم تحديد هذه المباني من قبل فريق مشترك من الدفاع المدني ومديرية البلدية في الرقعة الجغرافية ليتم تحديدها من قبل المشاهدة العينية أو الصور، ويكون هناك بالاعتبار طبيعة البناء ونوع المواد المشيدة به، كونكريت أو طابوق”.

وتابع “هناك مبانٍ أثرية يتم مفاتحة هيئة الآثار ليتم ترميمها وإعادتها والحفاظ عليها”، لافتًا إلى أنه “ترفع هذه التقارير إلى المحافظ ومن ثم تعرض على لجنة ويحدد إما الإزالة أو البناء أو الترميم”.

وختم بالقول إن “هناك مبانٍ تم إعادة ترميمها حيث في البداية يتم وضع الأشرطة التحذيرية ومن ثم يتم الإخلاء”، مشيرًا إلى أن “العمل مستمر في هذا الجانب والأعمال متتابعة وتحت أنظار مدير الدفاع المدني ومحافظ بغداد”.

وقد شهدت بغداد وعدد من المحافظات حوادث انهيارات لأبنية، كان أبرزها انهيار بناية المختبر الوطني في منطقة ساحة الواثق وسط العاصمة بغداد، والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين.

ويلاحظ غياب الرقابة الواضحة على إنشاء البنايات أو الإضافات الجديدة عليها أو المتابعة والصيانة، ما يهدد حياة المواطنين بالدرجة الأولى.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار