الامنية

لأعرجي يتكلم عن نقل الملف الأمني إلى وزارة الداخلية : اليوم تحسن الوضع الأمني بشكل كبير

ا
أبرز ماجاء في كلمة مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي، في الجلسة الحوارية التي أقامها (منتدى العراق من أجل الاستقرار والازدهار)، الخميس 4 أيار 2023
—————————

شارك مستشار الأمن القومي، السيد قاسم الأعرجي ، اليوم الخميس 4 أيار 2023، في الجلسة الحوارية التي أقامها (منتدى العراق من أجل الاستقرار والازدهار)، والتي حملت عنوان (تحديث وإصلاح المنظومة الأمنية والقوات المسلحة .. مابين النظرية والتطبيق).

وفيما يلي أبرز ما تحدث به مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي، خلال الجلسة الحوارية :

• استعنا بالجيش داخل المدن بسبب الظروف الأمنية حينها ، واليوم تحسن الوضع الأمني بشكل كبير، والحكومة عازمة على نقل الملف الأمني إلى وزارة الداخلية بعد تهيئة المتطلبات المتعلقة بالنقل .
• العمل داخل المدن هو عمل أمني تخصصي، وبحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، السيد محمد شياع السوداني ،هناك خطة لأن يقوم الجيش بمهامه الأساسية، وبالتالي يكون دور تشكيلات وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات وهيئة الحشد الشعبي وقوات البيشمركة ضمن مساحاتها المحددة والمتعددة .
• يجب أن نرتقي بالقدرات المهنية لرجل الأمن والمنظومة الأمنية بشكل عام، بعيدا عن انتماءاته ،بل يكون العمل على إنفاذ القانون ومكافحة الجريمة وملاحقة الأعمال الإجرامية هو المهمة الأساس ، وعلينا أن نرسخ مبادئ حقوق الإنسان عند رجل الأمن ، وبمساعدة المواطنين.
• لسنا بحاجة إلى زيادة أعداد أخرى لقواتنا الأمنية ،بل نحن بحاجة إلى القضاء على الترهل وإعادة تخصصات مراتب القوات الأمنية لقيادة الأمن داخل المجتمع .
• لدينا إستراتيجية لإصلاح القطاع الأمني وبالتعاون مع الشركاء الدوليين وخطواتنا مستمرة ونسعى لحفظ الحريات وبناء السلام وتعزيز الديمقراطية وصولا إلى التنمية المستدامة في كل مفاصل الدولة .
• لدينا مجلس وكلاء في مجلس الأمن الوطني مهمته مناقشة مذكرات التفاهم الأمنية التي تبرمها الوزارات والأجهزة الأمنية مع الدول وإعطاء الموافقات الخاصة بهذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وهو دليل على ثقة الدول بأجهزتنا الأمنية.
• أجهزتنا الأمنية لديها خبرة كبيرة في مواجهة الإرهاب ونحن نستفيد من هذه الخبرات المكتسبة من الميدان والعمل الأكاديمي، إضافة إلى تلاقح الأفكار والخبرات مع الدول الصديقة، ولدينا جامعات عسكرية تخرّج كفاءات مهمة، ونحتاج إلى العمل بجدية ولأجل الوطن وبعيدا عن الانتماءات.
• ليس لدينا معوقات حكومية في العمل الأمني والمجتمعي ، ولكن لدينا حاجة للتواصل مع بعض شيوخ العشائر والشخصيات في بعض المدن والتي مازات لديها نظرة متشددة بشأن عودة العوائل من مخيم الهول، ونحن متفائلون ولدينا فريق متكامل بضمنه شخصيات من كبار العشائر لتذليل المعوقات التي تواجه عودة العوائل والحفاظ على السلم الأهلي.
• هناك دعم دولي بشأن إنهاء ملف مخيم الهول، ونشكر الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وبعض الدول، لكن نحتاج إلى دعم أكبر بهذا الخصوص ، لان لدينا مايقارب ال 7000 عائلة في مخيم الهول وهذا يستغرق وقتا طويلا، مايشكل تهديدا خطيرا على بلدنا والمجتمع الدولي ككل .
• لدينا فريق متخصص للبحث عن النساء المختطفات داخل مخيم الهول ،ونواجه مشكلة في عدم الإفصاح عن هوياتهن بسبب الخوف على حياتهن، لكننا تمكنا من الوصول إلى بعض النساء وتم نقلهن الى العراق .
• مخيم الهول هو مخيم أمني بامتياز فيه مايقارب ال 7000 آلاف عائلة عراقية ومايقارب هذا العدد من السوريين وأكثر من 10000 آلاف من الأجانب وفيه أعداد كبيرة دون سن البلوغ ،والمخيم يبعد عن الحدود العراقية 13 كلم وهو تابع للأمم المتحدة ، ويشكل قنبلة موقوتة بالنسبة لنا ، لكن هذا لايعني اننا نتركها ، وواجبنا تسوية مخلفات الإرهاب.
• الحكومة تسعى لحماية العراقيين جميعهم ،وكان قرار الحكومة العراقية شجاعا باستقبال العوائل من مخيم الهول ،حيث تم استقبال 9 وجبات عادت الى مناطقها الاصلية حتى الآن ،وهناك فريق عراقي متخصص من جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية المتخصصة يعمل على إدماج هذه العوائل بالمجتمع، ونحن مستمرون بذلك ولن نتراجع عن هذا ،حفاظا على ما تحقق من منجزات أمنية .
• كل من هو مطلوب للقضاء فسيذهب الى القضاء العراقي، أما الاطفال والنساء ومن يتفاعل مع برنامج الاندماج المجتمعي فيعود إلى مناطقه ،وهناك 600 عائلة عراقية عادت إلى مناطقها ولم نسجل أي مؤشر أمني على هذه العوائل ، والحكومة وضعت برنامجا لإنقاذ الأطفال العراقيين .
• الكثير من دول العالم بدأت بنقل رعاياها من مخيم الهول السوري ، وهناك دول تطالب بقاعدة بيانات لتقوم بنقل رعاياها .
• استطعنا تحويل مخيم الهول إلى ملف دولي، ولدينا سجناء من الأطفال مع أمهاتهم والعراق اتخذ قرارا جريئا بنقل هؤلاء الأطفال إلى بلدانهم بعد إكمال الإجراءات القانونية والقضائية، والغاية هي إصلاح المجتمع.

• من ارتكب جريمة بحق العراقيين فمكانه القضاء والسجن ومن تورط واستُدرج وكان ضحية بسبب وجوده ضمن عائلة إرهابية فالحكومة تعمل جاهدة على إصلاح هذا الأمر .

المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي
4 – أيار – 2023

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار