الامنية

قوات أمنية تطارد “داعش” غرب العراق

((وان – متابعة))
في وقت أحبطت فيه القوات الأمنية العراقية هجوماً جديداً لـ«داعش» في سامراء، بدأت قوات مشتركة مطاردة عناصر تنظيم «داعش» في أنحاء مختلفة من محافظة الأنبار غرب العراق. وقال بيان لإعلام «هيئة الحشد الشعبي»، أمس الأحد، إن «قوة من (اللواء 314) في (الحشد الشعبي) أحبطت محاولة تسلل لمجموعة من (داعش) كانت تروم استهداف القطعات الأمنية ضمن قاطع غرب سامراء». وأشار البيان إلى أن «القوة استهدفت الإرهابيين بواسطة الأسلحة الساندة والموجهة، ما أجبرهم على التراجع والفرار».
في السياق نفسه، نفذت القوات المشتركة عملية دهم وتفتيش لملاحقة فلول «داعش» في صحراء الأنبار. وقال بيان إن «قوة من (لواء عامرية الصمود) في (الحشد) وبالاشتراك مع مغاوير عمليات الأنبار، نفذوا عملية دهم وتفتيش لوادي القذف ووادي جهف في صحراء الأنبار»، لافتاً إلى أن «القوات أنجزت الأهداف المرسومة وثبتت نقاطاً أمنية لمنع تسلل عناصر عصابات (داعش) الإرهابية واستهداف أمن محافظة الأنبار».
إلى ذلك، وفي سياق عملية تأمين حدود محافظة كركوك بين محافظتي صلاح الدين وديالى حيث تجري عمليات التسلل؛ أكد وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي أن العمل الأمني لا مجاملة فيه، وأنه لا مجال لأي ولاءات أخرى. وقال الغانمي في بيان له خلال زيارته إلى المحافظة لغرض الاطمئنان على الأوضاع الأمنية هناك، إن «الولاء للمهنة وليس للتسيس أو للطائفة أو القومية»، مؤكداً أن «العمل الأمني لا مجاملة فيه، ومن يغرد خارج السرب فلا مكان له».
وأشار إلى «أهمية مضاعفة الجهود وعدم إعطاء فرصة للعدو»، مشدداً على «ضرورة الإخلاص للواجب ولأهالي كركوك بصورة عامة، وتطبيق القانون على الجميع، وعدم التجاوز على المواطن، وعدم التأخير في السيطرات لأي سبب كان، والعمل ضمن السياقات، وتجنب الروتين القاتل».
وشدد الغانمي على «ضرورة إعادة الثقة بين رجل الأمن والمواطن»، مؤكداً أنه «يمنع منعاً باتاً السماح بالدخول لأي جهة مهما تكن ما لم يكن لديهم تفويض وكتاب صادر من خلال سلسلة القيادة، ويجب عدم المجاملة بالعمل الأمني».
وبشأن استمرار عمليات التسلل لتنظيم «داعش» أو قيامه بهجمات في مناطق مختلفة لا سيما في المناطق الغربية، يقول مروان جبارة، الناطق الرسمي باسم مجلس شيوخ محافظة صلاح الدين، لـ«الشرق الأوسط»، إن «أسباب وجود هذه العناصر واستمرارها في شن الهجمات يعود إلى أن هناك مناطق لم يجرِ تفتيشها بصورة صحيحة مثل منطقة الحويجة التي لا تزال فيها خلايا نائمة تغذي معظم المحافظات المجاورة؛ حيث لم يكن هناك تفتيش حقيقي لأن القطعات العسكرية كانت انشغلت في تطهير مناطق أخرى في كركوك وغيرها، وبالتالي فقد تمكنت عناصر (داعش) من البقاء في هذه المنطقة نحو 3 سنوات ونصف”. انتهى
المصدر الشرق الأوسط

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار