الامنية

رئيس جنايات بابل: نحو 1500 قضية إرهاب في عشر سنوات ومافيات الفساد أكثر خطراً

((وان_بغداد))

أكد رئيس محكمة جنايات بابل القاضي ناصر ذياب الشمري، اليوم الأربعاء، اكمال 1500 قضية إرهاب، مشيرا الى ان مافيات الفساد اكثر خطرا من الارهاب.
ويعتقد الشمري في حوار موسع مع صحيفة “القضاء” أن المحاكم تواجه اليوم مافيات الفساد المالي والإداري التي لا تقل خطورة عن الإرهاب،” لافتا إلى أن “استخدام نفوذ الوظيفة العامة لمصالح خاصة من أهم صور هذا الفساد في بابل”.
واستعرض رئيس الجنايات ملفات كثيرة تتعلق بالفساد المالي والإداري وتهريب النفط وجرائم المتاجرة بالمخدرات وأهم جرائم القتل التي حدثت في المحافظة، محذراً من إرهاصات للصراع القبلي الذي يحاول أن ينمو في مدينة عرفت بالوسطية والتحضر بسبب فوضوية امتلاك الأسلحة من دون ترخيص.
ورداً على سؤال يتعلق بالأمن الشخصي للقضاة الذي ينظرون القضايا الإرهابية قال “نحن كسائر شرائح المجتمع لسنا بمنأى عن خطر الإرهاب، حتى أن القسم الأكبر من قضاة الجزاء تعرض لتهديد الإرهاب واستهدف الكثير منهم بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والمتابعة والاستهداف الشخصي ودورهم وعائلاتهم”.
وعن أهم الدعاوى الإرهابية التي حسمت مؤخراً أفاد الشمري بأن “المحكمة أصدرت أحكاما بتجريم متهمين عدة عن تفجير سيارات مفخخة في سيطرة الآثار ومطعم فدك في ناحية الشوملي على الطريق السريع، اذ استهدف التفجير زائري العتبات المقدسة من العراقيين والأجانب، وأحكام أخرى طالت متهمين بقضايا تخص استهداف دوريات الأجهزة الأمنية والعسكرية بالعبوات الناسفة في شمالي بابل وهجومات مسلحة على دور المواطنين وقتل أصحابها لأسباب طائفية”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار