الامنية

بعد حادثة الرميلة.. مدير الدفاع المدني يتحدث عن ’إهمال’ ملف إزالة المتفجرات في الموازنات

((وان_بغداد))
حمّلت مديرية الدفاع المدني، الاثنين، البرلمانات السابقة مسؤولية تأخر ملف إزالة المخلفات الحربية والمتفجرات، مشيرة إلى أن العراق يعد من أكثر دول العالم تلوثاَ بالمتفجرات.
  
 
وذكر مدير الدفاع المدني، كاظم بوهان في حوار مع الزميل “سيف علي” (3 كانون الاول 2021)، أن “الجهد الوطني في وزارة الداخلية والمتمثل في مديرية الدفاع المدني والهندسة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع انجزوا ما يعادل 70% من ملف إزالة المخلفات الحربية”.
 وأضاف أن “ملف الألغام ليس جديدا، بل موروث من الحرب العراقية الايرانية، أو أبعد، لكن ما استجد هو إهمال التعاطي مع هذا الملف، مما أدى إلى أن يترسخ ويتجذر حتى أصبح مشكلة حقيقة، وكبيرة، أدت إلى حصد الكثير من الأرواح”.
وأشار إلى أن “ما تم إنجازه مهم، لكن ليس كافيا، حيث يعد العراق من أكثر دول العالم تلوثا بالمتفجرات والمخلفات الحربية”، مبيناً أن “مكافحة المخلفات الحربية تتطلب اتخاذ اجراءات ترقى إلى أهمية هذا الملف”.
وتابع أنه “إذا ما تم تمكين الجهد الوطني من خلال تجهيزه بوسائل الاستخدام مثل كاسحات الألغام، والمعدات الفردية، والجهد الهندسي، وأجهزة كاشفات الأعماق وغيرها، فإنه قادر على إنجاز هذا الملف لما يمتلكه من خبرة وإمكانية”.
ولفت إلى أن “الموازنات المالية على طوال السنوات السابقة لم تأتِ بشيء واعد، لتأدية غرض إزالة المخلفات الحربية والألغام”.
 
ولقي 13 شخصاً مصرعهم، إثر انفجار لغم أرضي، في منطقة الرميلة بالبصرة. 
وأفاد مصدر طبي (1 كانون الثاني 2022)، بأن “حصيلة ضحايا اللغم الأرضي الذي انفجر في منطقة الرميلة بقضاء الزبير ارتفعت إلى 13 ما بين قتيل وجريح”.  

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار