الامنيةالعربي والدولي

المقاتلات المسيرة سلاح فتاك في المعركة الحديثة ومشكلة حقيقية للجيوش

((متابعة /وان))
في ميدان المعارك بين ارمينيا وأذربيجان تصدرت الطائرات بدون طيار الدرونز المشهد مجددا كحال بقية الصراعات الحديثة في سوريا والعراق وليبيا وقصف منشآت أرامكو في السعودية .

في السنوات القليلة الماضية برزت الدرونات كسلاح فعال في المعركة الحديثة وتنوعت أغراضها بين ( طائرات استطلاع واستخبار وقاصفة وانتحارية ) حيث قفزت اعداد الطائرات بدون طيار المسيرة الى اكثر من 30 الف طائرة في اكثر من 95 دولة بالعالم بسبب نجاعها بالمعارك الحديثة وامكانية تسللها داخل عمق الدفاعات الجوية المعادية وتخفيها عن الرادارات التقليدية وكذلك انخفاض تكلفتها وهذا يتيح امكانية صناعة اعداد كبيرة منها والهجوم في اسراب اغراق تربك الدفاعات وتستنزف قدراتها والقيام بمهام الطائرات المأهولة بكفاءة أعلى وخسائر اقل .

وبالعودة الى الميدان الملتهب بين أرمينيا وأذربيجان أبدت اذربيجان استعدادا اكبر من ارمينا للمواجهة عبر اعتماد استراتيجية الطائرات بدون طيار حيث اولت الأهتمام بتطويرها على حساب تطوير الطائرات المأهولة وقد قامت بالسنوات الماضية بشراء اعداد كبيرة ومتنوعة من الطائرات بدون طيار اسرائيلية وتركية ومحلية الصنع تشمل درونات انتحارية اسرائيلة من نوع Oribter 1K و SkyStriker و harop وكذلك طائرات Heron و نسخ من Hermes Searchers بالاضافة الى ظهور طائرة بيرقدار TB2 التركية التي لعبت دور مميز .

وقد جنت اذربيجان ثمار هذه الاستراتيجية خلال الأيام الأولى للمعارك حيث اصبحت الدرونات الاذرية تتحرك بحرية في سماء المعركة والحقت خسائر فادحة بارمينيا وقد وثقت تدمير منظومات دفاع جوي للجيش الأرميني من نوع ” أوسا ” وستريلا ( وهي منظومات قديمة ) وكذلك دمرت اذربيجان المنظومة الشهيرة s300 بالاضافة لتدمير العشرات من الدبابات والمركبات المدرعة والاسلحة والتجمعات البشرية .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار