الامنية

القبض على المجرمين الذين قاموا بالاعتداء على منزل احد قادة سرايا السلام

تمكنت القوات الأمنية، اليوم السبت، من القبض على المجرمين الذين قاموا بالاعتداء على منزل احد قادة سرايا السلام.

وكشف مصدر امني لوكالة أرض آشور الإخبارية :ان استخبارات قيادة سرايا السلام ،بالتنسيق مع مكتب مكافحة اجرام الكاظمية تمكنت من القاء القبض على المجرمين الذين قاموا بالاعتداء على منزل احد قادة سرايا السلام في مدينة بغداد الكاظمية المقدسة

واضاف المصدر: بعد تحريات دقيقة وسريعة ومن خلال متابعة اجهزة الرصد والمراقبة الامنية في مدينة الكاظمية تمكنت استخبارات قيادة سرايا السلام وبالتنسيق مع مكتب مكافحة الاجرام في مدينة الكاظمية المقدسة، في تشخيص المجرمين والاستدلال على اماكن سكنهم وتواجدهم، تم تنفيذ عملية نوعية في مداهمة سريعة ومباغتة والقاء القبض عليهم وضبط الادوات الجرمية بحوزتهم.

مضيفا : ان المجرمين يقبعون حاليا في مكتب مكافحة اجرام مدينة الكاظمية لمتابعة الاجراءات التحقيقية ،وعرضهم على الجهات القضائية لينالوا جزاءهم العادل.

كما تشير بعض المصادر الامنية المقربة من القيادي في سرايا السلام الذي تعرض للهجوم الارهابي ان جريمة الاعتداء الارهابية، نفذت بعد عودته من واجب تطهير وتعفير مناطق في بغداد مع بعض من تشكيلات سرايا السلام،

واضاف المصدر ان عملية الهجوم نفذت في داره من قبل المجرمين ،وادت الى مقتل طفلة واصابة احد افراد عائلته بجروح بليغة.

واشار المصدر ان منفذ الهجوم لاذ بالفرار بعد تنفيذ الجريمة والعمل الارهابي الجبان.

فيما احدثت قضية مقتل الطفلة والهجوم الارهابي على منزل القيادي في سرايا السلام المعروف باسم “جمال الدراجي ” الى موجة استياء وغضب شعبي واسع”. انتهى

وتناول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور الطفلة الضحية بأشد عبارات التنديد والاستنكار للعملية الارهابية

كما ندد النائب السابق والقيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي على صفحته الرسمية بالجريمة الارهابية ،منتقدا دور الاجهزة الامنية والاستخبارية
متسائلا أين دور الحكومة؟؟ أين دور وزارة الداخلية ؟؟والاجهزه الاستخبارية ؟؟

وقال في البيان :تكرار هذه الحوادث ،وحوادث الخطف ،والسطو المسلح، والاغتيالات، دون رادع .
فيه تقصير واضح من قبل الحكومة ومن قبل الاجهزة الامنية كافة وترك السراق ،والعصابات، ومهربي المخدرات ،وانتشار قاعات الملاهي ، وقاعات القمار والروليت ،وانتشار السلاح المنفلت ،والهويات المختلفة، تنذر بفوضى ،وتعطي رسائل سلبية مفادها ان المواطن لايأمن على ماله ،ولا على عرضه ،ولا على دينه

مشيرا ،انه لامجال للتهاون والتستر والصمت ويجب ان تكون اجراءات واقعية حقيقة في فرض الامن ، وحماية الناس ، بعيداً عن ضوضاء الاعلام والتصريحات الفارغة والجيوش الالكترونية التي اصبحت هي الطاغية ولا وجود للامن الحقيقي الذي هو اساس الاستقرار في البلد .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار