الامنية

السورالحصين لحماية الزائرين

يوسف رشيد الزهيري
تتعدد عناوين ومفاهيم  الدعم والحماية للوطن في جبهته الداخلية، لتشمل كل القطاعات الحيوية والاستراتيجية، وجميعها عناوين مهمة في حماية جبهته الداخلية والخارجية، وخصوصا فيما يتعلق بواجبات توفير الأمن والحماية لأفراد الشعب والوافدين اليه، وفي كافة المحافل والمناسبات الدينية، وفيما يتعلق بحماية الوافدين من الدول الاخرى، في المناسبات الدينية ،فيعد ذلك ضرورة بالغة الامنية المهنية والاخلاقية، وتعد مسؤولية شرعية وانسانية في المحافظة على ارواحهم، باعتبارهم ضيوف دولة عربية وإسلامية، ويجب التعامل معهم بأعلى مفردات القيم الانسانية والاخلاقية، وتامين كافة سبل الحماية المطلوبة . 
وقد شرعت قيادة سرايا السلام، “حمائم السلام “بمعنويات عالية وبروح قتالية وطنية حيث ساهم مقاتلو سرايا السلام الفرقة الاولى والثانية، بالتنسيق مع القوات الامنية ،مساهمة فاعلة في واجبات حماية زائري  “الامام علي الهادي ” (عليه السلام) وتأمين حركة الوافدين  الى مدينة “سامراء المقدسة “بجهود وامكانيات عالية المستوى، من الروح المعنوية والقتالية والقدرات والخبرات المتراكمة، في صد العمليات الارهابية للقضاء على المتسللين والإرهابيين، الذين يحاولون ضرب النسيح المجتمعي وتأجيج الصراعات والفتنة الطائفية .
 وإن التحولات المتعددة والمتتالية والخبرات المكتسبة ،في مختلف الظروف الطبيعية والاستثنائية،على مستوى الحرب على الإرهاب ،التي مارستها القيادة العسكرية  لسرايا السلام، مكنتها في توفير الحماية المدنية للمواطنين ،على كافة المجالات العسكرية والانسانية ،وسمحت لها بتدعيم مختلف اختصاصاتها، استجابة لمتطلبات العمل العسكري و الامني والانساني، نظرا لتطور و تعقد الأخطار الارهابية، وانطلاقا من هذا المنظور، اتخذت قيادة سرايا السلام مجموعة من الاحتياطات والاجراءات الامنية التنظيمية والادارية والفنية ،في تحسين الإطار التنظيمي  والقتالي والتعبوي والاستخباري .
لتوفير كافة مستلزمات الامن والحماية لمدينة سامراء المقدسة،وتامين واجبات مراسيم الزيارات الدينية وتوفير الحماية لأفراد المجتمع وممتلكاتهم، أما طبيعتها ومهامها القتالية ، فتبقى في تغير مستمر حتى تتمكن من مواكبة التغيرات التي تشهدها المجتمعات، في كافة المجالات، لخدمة المجتمع وحماية المقدسات أما تنفيذ مهام الحماية للزائرين وعملية الانتشار على الطرق، فقد تم اعداد الخطة الأمنية المعدة لهذه الزيارة، حيث حرص ابناء سرايا السلام، وخصوصا قيادة عمليات سامراء  وقيادة الفرقة الاولى والثانية، على توفير الانسيابية والحفاظ على النظام والقانون ،وتوفير الأجواء المناسبة للزائرين لاداء مراسم الزيارة ، وتأمين المنافذ  للمدينة وتأمين نقاط التفتيش والسيطرة ،حيث تم تأمينها امنيا بشكل، كامل، فضلا عن إكمال المسح الميداني ومتابعة الثغرات الامنية ومعالجتها ،من اجل الوصول الى اقصى مرحلة من الاستعداد التام والتهيؤ، لاي ظرف طارئ،او تهديد يمس امن وسلامة الزائرين الكرام.
كما تعد نجاح الخطة الامنية الاخيرة، لحماية زائري الامام علي الهادي (ع) بغعل التخطيط والتنظيم الجيد، والقيادة والرقابة وادارة الموارد ودورها فى كفاءة وفاعلية الدور الاستخباري والامني، في تطبيق أساليب فرض السيطرةالأمنية والانتشار الجيد على بؤر وطرق ومناطق التهديدات الامنية المحتملة  وقوعها .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار