الامنية

ألوية الحشد توضح قرار انتقالها من الهيأة وارتباطها بالقائد العام

((وان_بغداد))

أعلنت قيادة قوات الحشد الشعبي التابعة للمرجعية مغادرة هيئة الحشد الشعبي والانتقال إلى إمرة القائد العام للقوات المسلحة.

وذكرت قيادة قوات الحشد الشعبي المشكّلة من قبل العتبات المقدسة، والمتمثلة بفرقتَيْ -الإمام علي والعباس القتاليتين – ولوائَيْ – علي الأكبر وأنصار المرجعية – ذات الارقام الإدارية {٢،١١،٢٦،٤٤) مساء الخميس أنها انتقلت من هيئة الحشد الشعبي على وفق الأمر المرقم (م.ر.و/س/د6/946) في 19نيسان الصادر من القائد العام للقوات المسلحة الذي انتشر في وسائل الإعلام يوم أمس.

كما بينت انها تدرس انضمام بقية القوات والألوية الراغبة بذلك على وفق: المعايير الوطنية، والضوابط القانونية، والالتزامات الدستورية، كما انها ستتواصل مع قيادة الحشد ومديرياته لتنسيق الانتقال.
ومن جانبها أكّدت القيادة انها ستستمر في دعم وإسناد المتطوعين الملبّين لنداء المرجعية والوطن على مستوى التدريب والدورات، أوعلى مستوى الخدمات الطبية والإنسانية وغيره.

وبيّنت أنّ هذا الانتقال لن يؤثر في مستوى التنسيق مع ألوية الحشد العزيزة، مؤكدة أنّها تسير وفق الرؤى الوطنية وما تقتضيه طبيعة الأوضاع في العراق، ولا تحمل أي توجهات او مشاعر سلبية تجاه أي طرف او جهة مهمها بلغت تصرفاته، لكنها تسعى لتصحيح بعض المسارات، والمحافظة على المشروع المبارك الذي حمل حسام الدفاع عن العراقيين ( أرضًا وشعبا ومقدسات )، مستجيبين لنداء الحق والحكمة والإنسانية الذي أطلقه المرجع الدينيّ الأعلى السيد على الحسينيّ السيستانيّ دام ظله الوارف.

كما أكّدت أنّ كلّ إجراءاتها تمت برعاية ومتابعة من فخامة رئيس الجمهورية السيد برهم صالح، والسيد القائد العام للقوات المسلحة الدكتور عادل عبد المهدي، وبعض القيادات الأمنية والرسمية، فضلًا عن وكيلَيْ المرجعيّة الدينيّة العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي و سماحة السيد أحمد الصافي، متعهدةً لشعبنا الكريم وقواه الفاعلة على بناء مؤسسة امنية وخدمية تنهض بأعباء الأمانة التاريخية والمسؤولية الوطنية والعهدة الشرعية تجاه البلد لتقديم انموذج صالح للخدمة والدفاع.

شاكرةً كلّ الجهات الدينية والحكومية والمنظمات المختلفة الداعمة لهذا المشروع المبارك، والرحمة والرضوان لشهداء هذا البلد العزيز، والدعاء بالشفاء والسلامة لجرحاه الأبطال، والابتهال للباري عز شأنه أن يسلّم بلدنا وسائر البلاد من هذا الوباء وشرّ الجائحة الضارة ( كورونا) انه نعم المولى ونعم النصير.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار