وزير المالية الفرنسي يحذر من تعرض بلاده لأزمة مالية في هذه الحالة

حذر وزير المالية الفرنسي، اليوم السبت، من تعرض بلاده لأزمة مالية في هذه الحالة، وقد تتعرض فرنسا لخطر حدوث أزمة مالية إذا فاز اليمين المتطرف أو اليسار بالانتخابات البرلمانية المقبلة بسبب خطط الإنفاق الضخمة، بحسب ما قاله وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، الجمعة 15 يونيو/ حزيران.

وشهدت فرنسا بالفعل موجة بيع كبيرة للسندات والأسهم بسبب الضبابية السياسية التي حدثت بعد دعوة مفاجئة من الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الانتخابات، عقب خسارة حزبه الحاكم المنتمي إلى تيار الوسط أمام حزب التجمع الوطني المنتقد للاتحاد الأوروبي بقيادة مارين لوبان في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد 9 يونيو/ حزيران.

وعند سؤال وزير المالية الفرنسي حول ما إذا كان عدم الاستقرار السياسي الحالي سيؤدي إلى أزمة مالية، أجاب “نعم”.

واستطرد لومير قائلاً لإذاعة (فرانس إنفو): “إنهما (اليمين المتطرف واليسار) لا يملكان سبلاً لتحمل هذه النفقات”. وكان لومير يخطط لادخار عدة مليارات لإعادة المالية الفرنسية إلى المسار الصحيح.

اقرأ أيضاً: بأعلى من توقعات الحكومة.. صندوق النقد يتوقع عجز ميزانية فرنسا بنسبة 4.5%

وأظهرت سلسلة أولى من استطلاعات الرأي أن حزب التجمع الوطني ربما يفوز بالانتخابات ويكون في موقع يمكّنه من إدارة الحكومة. وتعهد الحزب بخفض أسعار الكهرباء وضريبة القيمة المضافة على الغاز وزيادة الإنفاق العام.

وتوقع استطلاع رأي، أجرته مجلة لو بوان ونُشر مساء الجمعة، تصدر حزب التجمع الوطني في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية بفارق طفيف عن ائتلاف لأحزاب منتمية إلى اليسار تحت اسم “الجبهة الشعبية”.

وذكر الاستطلاع أن حزب التجمع الوطني سيحصد 29.5% من الأصوات، مقارنة بنسبة 28.5% للجبهة الشعبية، و18% لمعسكر ماكرون.