الاقتصادية

مختص يُجيب.. ما هي الخيارات المتاحة لمواجهة انقطاع صادرات نفط كردستان؟

  
اوضح الخبير الاقتصادي، وأستاذ الاقتصاد في جامعة البصرة، نبيل المرسومي، الجمعة، الخيارات المتاحة لمواجهة انقطاع صادرات نفط إقليم كردستان.
  
 
وذكر المرسومي في تدوينة له، (19 أيار 2023)، إنه “في ضوء تجاهل شركة بوتاش التركية للطلب العراقي بإستئناف تصدير نفط كردستان وكركوك عبر الخط العراقي – التركي والتذرع بحجج واهية تتعلق بتعرض الخط للاضرار بفعل الزلزال الذي تعرضت له تركيا في الصيف والحاجة الى صيانته وهو ما قد يمتد الى بضعة اشهر أخرى مما يلحق الضرر الفادح بالإيرادات النفطية من خلال منع نحو نصف مليون برميل من التصدير”.
 
وأضاف، “وهناك خيارات محدودة يمكن ان يلجأ اليها العراق فيما اذا امتد انقطاع النفط العراقي لمدة أطول منها:
 
أولا: توجيه اكبر كمية ممكنة من نفط كردستان وكركوك للاستهلاك المحلي من خلال تكريره في مصفاة الصمود بطاقة 140 الف برميل يوميا  ومصفاة كركوك بطاقة تكريرية 56 ألف برميل يوميًا، ومصفاة الصينية بسعة 30 ألف برميل يوميًا، ومصفاة الكسك بقدرة 20 ألف برميل يوميًا، ومصفاة حديثة بطاقة 16 ألف برميل يوميًا، والقيارة بقدرة 10 آلاف يوميًا.
 
ثانيا: تعزيز صادرات الاقليم من النفط الخام الى تركيا من خلال الصهاريج اذ تصدر شركة كار الكردية حاليا اكثر من 40 الف برميل يوميا من حقل خورمالة وهذه الكمية يمكن زيادتها على ان تدخل في الحسابات المالية في موازنة 2023.
 
ثالثا : الاتفاق مع الاردن على زيادة الكميات المصدرة اليها من النفط الخام خاصة وان الاردن يستورد حاليا نحو 150 الف برميل يوميا في حين لا تزيد صادرات العراق حاليا للاردن عن 10 آلاف برميل يوميا.
 
رابعا: نظرا لانخفاض كلفة تصدير النفط من البصرة بحرا الى 1.35 دولار للبرميل من الضروري تطوير الطاقة التصديرية  للنفط العراقي جنويا عبر البحر الى 6 ملايين برميل من خلال مد انبوبين بحريين بسعة 48 بوصة ، وتأهيل مينائي البصرة والعمية ، بناء منصة بحرية ، عمل أجهزة قياس.
 
خامسا: من المهم جدا البحث عن حلول استراتيجية تزيد من مرونة تصدير النفط العراقي من خلال تنويع منافذ التصدير وإخضاع هذه الحلول للتقييم الاقتصادي والفني بعيدا عن الجانب السياسي.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار